لندن - العرب اليوم
كَشَفَت دراسة أعدّها المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) أن ممارسة الضغوط المالية والاقتصادية على روسيا قد تكون الأكثر فاعلية لحل الأزمة الأوكرانية على المدى القريب.
وأعلنت الدراسة التي نُشرت، الجمعة، أن سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبنية على الاستقرار المالي والاقتصادي، لا سيما ان روسيا الآن اصبحت أكثر اندماجا مع الاقتصاد العالمي منذ التصعيد على جورجيا في العام 2008".
وشدّدت على أن تجميد أرصدة الروس ورفض منح تأشيرات لهم قد يؤثر في التفكير الروسي وربما سلوك الحكومة، مشيرة الى امكان اتخاذ تدابير انتقامية من جانب روسيا.
ودعا المعهد الغرب الى مواجهة الاعلام الروسي وتصريحات مسؤوليه، حاثًّا في الوقت ذاته الاتحاد الاوروبي على عدم التراجع عن التزامه تجاه اتفاقية الشراكة مع أوكرانيا.
ورأت الدارسة في ختامها انه يتعين على الاتحاد الأوروبي نقل رسالة لشركات الطاقة الروسية مفادها "بأن العمل كالمعتاد ليس خيارًا امام استمرار التدخل الروسي في أوكرانيا".
أرسل تعليقك