مجلس الأعمال المصري القطري يجمد أنشطته في ظل التوترات بين البلدين
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

مجلس الأعمال "المصري القطري" يجمد أنشطته في ظل التوترات بين البلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأعمال "المصري القطري" يجمد أنشطته في ظل التوترات بين البلدين

القاهرة ـ أ.ش.أ

قال المهندس محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال «المصري - القطري»، إن المجلس جمد نشاطه بشكل غير رسمي، في ظل التوترات السياسية بين البلدين، بينما أكد مسؤول بارز بلجنة فض المنازعات التابعة لمجلس الوزراء، أن اللجنة في عهد حكومة حازم الببلاوي، ألغت قرارًا بتجميد مشروع شركة «الديار» القطرية في سيناء، ومن خلال الاتفاق على فصل الاقتصاد عن السياسة. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هيئة التنمية السياحية اتخذت قرارًا عقب 30 يونيو الماضي، بتجميد إجراءات منح تراخيص مشروع شركة «الديار» بمنطقة نبق لأجل غير مسمى، لكن لجنة فض المنازعات توصلت لحل النزاع في ديسمبر الماضي. وأوضح أنه تم حل الأمر بعد عرضه على اللجنة، واستيفاء الموافقات المطلوبة، من عدة جهات إدارية وأمنية، خاصة أن المشروع مقام على مساحة 30 مليون متر مربع، من المقرر إقامة المرحلة الأولى منه باستثمارات حجمها 3 مليارات جنيه. وأشار إلى أنه خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، تم التدخل مباشرة من القيادة السياسية وحكومة هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، لحل النزاع، خاصة أن شركة «الديار» مملوكة للعائلة الحاكمة في قطر. وأوضح أن قطر تراجعت عقب إسقاط حكم الإخوان، عن استثمارات تقدر بنحو 18 مليار دولار في منطقتي غرب بورسعيد والساحل الشمالي، ضمن تعهدات كانت قد أطلقتها الحكومة القطرية في عهد حكومة «قنديل». ووفقًا لإحصاءات البنك المركزي المصري، فإن الاستثمارات القطرية تضاعفت بشكل كبير خلال العام المالي 2012-2013 لتصل إلى 340.7 مليون دولار، بمعدلات نمو تتجاوز 900% عن فترة حكم المجلس العسكري، والتي سجلت 34.9 مليون دولار. وتتراوح الاستثمارات القطرية في مصر قبل الثورة ما بين 1.4 و184.8 مليون دولار، تتركز معظمها في الاستثمارات العقارية والسياحية والصناعية، ليبلغ إجمالي استثمارات قطر المباشرة في مصر 922.5 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية. من ناحية أخرى، أكد المهندس محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال المصري القطري، إن المجلس جمد أنشطته بسبب توتر العلاقات، خاصة أن هناك تحفظًا من المستثمرين القطريين والمصريين على تنفيذ استثمارات في مصر خشية هذا التوتر. وقلّل «سعد الدين» من جدوى الزيارات التي يمكن تنظيمها بين جانبي المجلس، قائلًا: «لن تؤتي الزيارات ثمارها، بسبب توتر العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمي». لكنه أضاف: «قد يلعب المجلس، حال وجود محاولات بإعادة نشاطه مرة أخرى، دورًا رئيسيًا في نقل رسائل بين المسؤولين الرسميين، خاصة أن الجانب القطري يتحمل الخطأ، بسبب دعمه للإخوان». وأضاف أن هناك مشروعات مشتركة كانت تشهد دراسات جدوى بين الجانبين، لكن تم تجميدها، كما جمدت قطر قرارها تشكيل لجنة تتولى إقامة ومتابعة الاستثمارات القطرية الجديدة في مصر. ولم يتسنّ الحصول على رد من الدكتور حسن فهمي، رئيس هيئة الاستثمار، حول موقف الاستثمارات القطرية حاليًا في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأعمال المصري القطري يجمد أنشطته في ظل التوترات بين البلدين مجلس الأعمال المصري القطري يجمد أنشطته في ظل التوترات بين البلدين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab