عمان ـ شينخوا
ناقشت بعثة صندوق النقد الدولي في الأردن مع اللجان المالية والاقتصادية في مجلس النواب الأردني (الثلاثاء) الوضع الاقتصادي الراهن في المملكة والاعباء الاقتصادية التي يتحملها جراء اللجوء السوري.
وقالت رئيسة البعثة في الشرق الأوسط كرستينا كوستيال، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، إن مديونية الاردن والعجز في العامين الماضيين كبيرة جراء الأزمة السورية وتقطع امدادات الغاز المصري.
وأكدت أن صندوق النقد طالب الدول بدعم الاردن من خلال تقديم منح ومساعدات لا قروضا، "وان الصندوق يسعى الى دعم الاردن لأنه غير قادر على حل ازمته المالية بدون دعم"، مطالبة بضرورة تطبيق نظام ضريبي عادل وقوي يضمن التزام دفع الضرائب، لا سيما من الطبقة الغنية التي تصنف على انها متهربة غالبا.
وأضافت كوستيال، أن الموازنة هي ايرادات ونفقات، ويجب رفع حجم الايرادات بشكل واضح حيث إن الحكومة تنفق أكثر من ايرادها جراء الظروف الاقتصادية التي اثقلت كاهلها لاسيما الازمة السورية.
وأوضحت ان الاردن بحاجة إلى نمو حقيقي لا يقل عن 7 بالمئة لمحاربة الفقر والبطالة من خلال تحسين بنى الاعمال، لا سيما الاصلاحات التي تناقشها في قانون الاستثمار وقانون ضريبة الدخل، مشيرة إلى ان مهمة صندوق النقد الدولي تقتصر على تصميم برنامج الاصلاح الاقتصادي، والحكومة الاردنية هي من تنفذه وذلك لعلمها بكافة الاحتياجات.
وأشارت إلى أن الحكومة الاردنية ما تزال تزاحم القطاع الخاص على السيولة المتوفرة لدى البنوك، داعية الحكومة لإيجاد مشاريع تنموية مدرة بدلا من الاقتراض الداخلي.
وقالت إن الحكومة الاردنية هي من وضعت برنامج التصحيح الاقتصادي، مؤكدة أن الصندوق لم يضع اي خطط للحكومة الاردنية ولم يفرض عليه اي برنامج وانما يقدم النصح للحكومات فقط.
ولفتت إلى أن الحكومات تأتي للصندوق عندما تعاني من مشاكل مالية فقط، موضحا ان الحكومة هي من تستطيع تحديد مشاكل البلد أكثر من الصندوق، مضيفة أن الصندوق، الذي يكتسب العديد من الخبرات في مجالات تصحيح الاختلالات المالية والاقتصادية، يتعامل مع 188 دولة حول العالم.
وقال مسئولون، إن الضباب عرقل أيضا حركة الطيران من مطار السلطان سيف قاسم فى بيكانبارو وإليه، حيث ألغيت عشرات الرحلات الجوية منذ أمس الأول الأحد.
ويمثل الدخان المنبعث من حرائق الغابات فى سومطرة خطرا يتكرر سنويا فى موسم الجفاف يؤثر فى الغالب على الدول المجاورة ماليزيا وسنغافورة وتايلاند.
أرسل تعليقك