بيروت ـ ننا
عقد ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور جان مراد مؤتمرا صحافيا عرف خلاله عن برنامج "حلا لاستهداف الأسر الأكثر فقرا" الذي يقام بالتعاون مع البنك الدولي في المرحلة التطبيقية 2011 - 2014، بدعوة من رئيس بلدية الدكوانة انطوان شختورة، في صالة كنيسة مار جرجس في الدكوانة مساء أمس، في حضور فاعليات المنطقة ومخاتيرها وكهنتها وممثلي جمعيات المجتمع المدني.
مراد
بعد النشيد الوطني وترحيب من ريكاردو ملاكيان، كانت كلمة لمراد أوضح فيها أنه "في إطار خطة العمل الاجتماعية SAP التي وضعتها الحكومة اللبنانية في أيار 2006، وفي مؤتمر باريس 3 عام 2007، قامت الحكومة بالتخطيط لكيفية الحد من ظاهرة الفقر عند تقديم الخدمات وترشيد عمليات الدعم، ولتنفيذ هذه السياسة قررت الحكومة تنفيذ البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الاكثر فقرا من خلال اعتماد آلية Proxy Means testing، التي تقوم على تحديد مستوى فقر الأسر من خلال تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية عبر حوالى 62 مؤشرا أو معلومة يصرح عنها ممثل الاسرة من دون التطرق بشكل مباشر إلى مستوى الدخل، حيث لا يعتبر الدخل في بلد كلبنان مؤشرا جيدا لتحديد رفاهية الأسر المعيشية وكون المعلومات عن مؤشر الدخل ليست دقيقة ومتاحة بسهولة".
أضاف :"يهدف البرنامج الى توفير المساعدات الاجتماعية للأسر اللبنانية الأكثر فقرا في لبنان بناء على معايير شفافة تحدد مستوى فقر الاسرة وبالتالي مدى أحقية هذه الأسر للاستفادة من المساعدات وذلك في حدود الموارد العامة المتاحة لهذه الغاية. يطمح هذا البرنامج إلى مساعدة الأسر الاشد فقرا على مواجهة ظروفها المعيشية المتعثرة، مع مراعاة أن لا تخلق هذه المساعدات عاملاً لزيادة البطالة والاعتماد المطلق عليها".
وتابع :"يعتمد البرنامج مبادىء المساواة بين الأسر اللبنانية التي تعاني من الفقر والتي لها الحق بالسعي للحصول على مساعدة من الدولة وتقديم طلب للاستفادة من المساعدات الاجتماعية والعدالة حيث يتم تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية لكل أسرة، وفقا لمنهجية موضوعية وشفافة، ويقوم البرنامج باحتساب "معدل رقمي" لكل أسرة يعكس وضعها الاقتصادي والاجتماعي ومساعدة الأسر الأكثر حاجة بحيث تعطى الأولوية في المساعدة للأسر التي تعاني من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الأكثر تعثرا والموضوعية والشفافية، إذ إن عملية تقييم الأهلية للافادة من المساعدة الاجتماعية هي عملية ممكننة، وبالتالي لا توجد إمكانية للتقدير الشخصي فيها".
أرسل تعليقك