اليمن تدشين المرحلة الأولى من مشروع نظام المشتريات الحكومية
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اليمن: تدشين المرحلة الأولى من مشروع نظام "المشتريات الحكومية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن: تدشين المرحلة الأولى من مشروع نظام "المشتريات الحكومية"

صنعاء ـ سبأ

دشنت الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات المرحلة الأولى من مشروع نظام معلومات المشتريات الحكومية الذي يربط الهيئة بالجهات الحكومية المشمولة بقانون المناقصات والمزايدات. وخلال التدشين ألقى وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أوضح فيها أن نجاح تدشين المرحلة الأولى من المشروع تستدعي العمل لإنجاح بقية المراحل المقبلة التي يعول عليها في تحديد ما سيكون عليها مستقبل نظام المشتريات الحكومية ودورها في مكافحة الفساد المرتبط بالمناقصات والمشتريات وضبط إجراءاتها وفقا للقانون. وقال "إننا في الحكومة ننظر بأهمية بالغة لعمل الهيئة العليا منطلقين من المهمات التي أنشئت من أجلها خصوصا ونحن ندرك نسبة الفساد في أعمال المناقصات وإلى أي حد يمثل هدرا للمال العام الذي يذهب لجيوب من فقدوا الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه بلدهم الفقير الذي لا يحتمل بإمكانياته الشحيحة كل تلك الممارسات الفاسدة وانعكاساتها على التكلفة المضاعفة للمشاريع وجدواها وسوء تنفيذها". وأفادت كلمة رئيس الوزراء أن الفساد لم يقتصر على المناقصات الممولة من الجانب الحكومي بل تعداها إلى المشاريع الممولة دوليا والتي باتت مصدرا إضافيا للثراء غير المشروع وذلك بفعل طول الفترة الزمنية لإدارتها خصوصا الفنية منها التي قد تصل إلى عشرين عاما ما يؤدي إلى تكون المصالح غير المشروعة. واستطرد قائلا " وقد تناهى إلى مسامعي من خلال بعض الاستشاريين العاملين في بعض المشاريع إلى ابتداع آليات فساد تتوافق مع آلية عمل تلك المشاريع". ووجه رئيس الحكومة الجهات المشرفة على تلك المشاريع وفي مقدمتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بضرورة تدوير المواقع القيادية فيها حتى لا تصبح مشتلاً أخرى لإنتاج وتربية الفساد والفاسدين. ومضى قائلا " ندرك تماما استغلال البعض لمخاضات التحول الذي تعيشه بلادنا نتيجة لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية في ممارساتهم لأعمال الفساد ، مستغلين انشغال قيادات الدولة خاصة العليا منها في لملمة أوضاع البلد حتى لا تنزلق لما هو أسوأ مما نشهده اليوم ، والجميع يعلم أن الإرث الذي نواجهه منذ سنتان تقريبا ليس هينا أو سهلا ، فلم نرث دولة مؤسسات أو مجتمعا وجيشا متماسكا". وأضاف " أن المشاكل في الجنوب وشمال الشمال لا تخفى طبيعتها وخطورتها وكذلك ما تقوم به بعض الجماعات الدينية المتشددة وغيرها من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأمنية واستمرار البعض في إثارتها وبإمكانيات الشعب المنهوبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن تدشين المرحلة الأولى من مشروع نظام المشتريات الحكومية اليمن تدشين المرحلة الأولى من مشروع نظام المشتريات الحكومية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab