الرياض ـ أ.ش.أ
بحث الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودى
والأميرة استريد ممثلة ملك بلجيكا المجالات المتعلقة بالتعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار في السياحة والآثار والتراث.
جاء ذلك خلال قيامها اليوم والوفد المرافق لها والذى يضم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريلونيس وعدد من المسئولين البلجيكيين بزيارة المتحف الوطني بالرياض.
كما إلتقت الأميرة استريد خلال الزيارة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة الاستشارية للمتحف الوطني.
وكانت الأميرة استريد قد وصلت اليوم على رأس وفد اقتصادي تجاري رفيع المستوى في زيارة للمملكة العربية السعودية تستغرق عدة أيام.
ويبحث الوفد البلجيكي خلال زيارته مع قطاع الأعمال السعودي سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وآليات دعمها حيث يضم الوفد 350 شخصا بينهم عدد من الوزراء إضافة إلى 150 من ممثلي الشركات العاملة في قطاعات مختلفة تشمل الرعاية الصحية والبنية التحتية والطاقة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات.
وسيتم خلال الزيارة عقد لقاءات عدة مع قطاع الأعمال السعودي في الرياض وجدة والجبيل للبحث في آفاق العلاقات التجارية والتعريف بالبيئة الاستثمارية والفرص المتاحة حيث ينظم مجلس الغرف السعودية غدا لقاء للأميرة أستريد يحضره رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال.
وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي أن زيارة الوفد البلجيكي للمملكة برئاسة الأميرة أستريد تؤكد متانة العلاقات وازدهارها بين البلدين مشيرا إلى أن الأعوام العشرة الماضية شهدت نموا واضحا ومتزايدا في حجم التبادل التجارى بين البلدين والذى تجاوز 25 مليار ريال في عام 2012.
أرسل تعليقك