عمان ـ شينخوا
أعلنت وزارة النقل الأردنية الاثنين أنها ستجتمع خلال أيام لوضع جدول زمني لحل مشكلة "الرصيف الوحيد" في ميناء الركاب بالعقبة، في مسعى لتطوير الميناء للارتقاء بآلية النقل البحري مع ميناء نويبع المصري.
وجاء ذلك خلال جولة ميدانية اليوم لوزيرة النقل الأردنية لينا شبيب في ميناءي العقبة ونوبيع، دعت خلالها إلى ضرورة الإسراع باتخاذ خطوات حقيقية للارتقاء بآلية النقل البحري بين الميناءين، بما يضمن انسياب حركة الركاب والشاحنات والتجارة البينية بينهما، حسب بيان للوزارة.
وأعلنت شبيب عن اجتماع طارئ سيعقد خلال الأيام المقبلة لوضع جدول زمني قريب لحل إشكالية الرصيف الوحيد في ميناء الركاب بالعقبة والتي طال أمدها.
ويعاني ميناء العقبة من محدودية أرصفة الركاب وضعف المقومات اللوجستية على رصيفه.
ويعوق هذا الأمر عمل الخط البحري الدولي العقبة - نويبع.
ويشكل خط العقبة نويبع البحري حلقة وصل حيوية بين المشرق العربي والمغرب العربي، وما يترتب على ذلك من تبادلات اقتصادية يتصدرها التجارة البينية.
وبحسب البيان، قال مدير عام شركة الجسر العربي حسين الصعوب، " إن أهمية الخط البحري الدولي العقبة-نويبع تكمن في حجم العمل والتشغيل اليومي (..) بعد تحول معظم الصادرات والواردات بين اسيا وافريقيا إلى هذا الخط البحري جراء الإغلاقات القصرية في عدد من دول الجوار "، مشيرا إلى " تعامل الخط مع 60 ألف شاحنة خلال العام الماضي ".
وبين أن مشكلة هذا الخط تتمثل " بمحدودية أرصفة الركاب في ميناء العقبة وضعف المقومات اللوجستية على رصيفه الأمر الذي لا يسمح إطلاقاً باصطفاف العدد المطلوب من السفن سواء للركاب أو الشاحنات ما يترتب عليه انتظار قسري لأعداد كبيرة من الشاحنات وتكدسها في الساحات (..) تصل مدته أحيانا ما بين 15 - 20 يوما ما يترتب عليه كلفاً إضافية ".
وطرح الصعوب مقترحا يتضمن إقامة رصيف إضافي يخصص للركاب بميناء العقبة يمتد جنوب الرصيف الحالي لتوفر المساحة الشاطئية بجانب العودة إلى رصيف اليرموك السابق بدلا من الرصيف الحالي.
من جانبه، قال رئيس هيئة موانئ البحر الاحمر اللواء حسن فلاح، بحسب البيان، إن خطة تطوير ميناء نويبع المصري تشمل بناء أرصفة بطول 330 مترا لتضمن اصطفاف أربع سفن في آن واحد، وهو ما لم يتوفر لغاية الآن في ميناء العقبة، مشيرا إلى تعامل ميناء نويبع مع 1280 سفينة و60 ألف شاحنة و700 ألف راكب في العام الماضي.
أرسل تعليقك