الشراكة للتكوين الجزائري العمل من أجل تكيف أفضل مع المتطلبات
آخر تحديث GMT02:30:38
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"الشراكة للتكوين الجزائري": العمل من أجل "تكيف" أفضل مع المتطلبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشراكة للتكوين الجزائري": العمل من أجل "تكيف" أفضل مع المتطلبات

الجزائر ـ واج

تتمثل المهمة الأساسية لمجلس الشراكة للتكوين و التعليم المهنيين المنصب الثلاثاء في الجزائر العاصمة ضمن تشكيلته الجديدة  في تكييف عروض التكوين مع متطلبات المجال الاجتماعي و الاقتصادي. و قد نصب مجلس الشراكة لأول مرة لمدة 3 سنوات في كانون الاول 2011 بموجب المرسوم التنفيذي المحدد لصلاحيات و كيفيات تنظيم و تسيير هذه الهيئة طبقا لأحكام قانون التوجيه الصادر بتاريخ 23 شباط  2008 حول التكوين و التعليم المهنيين. وطبقا للمرسوم التنفيذي رقم 09-170 الصادر بتاريخ 2 أيار 2009 تم تكليف المجلس بمهام اثراء الاستراتيجية الوطنية للتكون و التعليم المهنيين بهدف ضمان انسجامها و تحسين مردوديتها و تكييف عروض التكوين مع متطلبات المجال الاجتماعي و الاقتصادي. من جهة أخرى، يساهم المجلس ايضا في تطوير فروع و جوانب التكوين المطلوبين كثيرا على مستوى سوق الشغل بشكل يسمح بضمان المعادلة بين عرض التكوين و حاجيات سوق الشغل من خلال اعداد اقتراحات. كما يتكفل المجلس أيضا بدراسة الحصيلات السنوية للبرامج المنجزة و اعطاء آراء حول النتائج المحصل عليها في مجال التكوين و التعليم المهنيين و اعداد ايضا تقرير سنوي في هذا المجال سيتم رفعه على المسؤول الاول للقطاع. و يضم المجلس عدة هيئات : الجمعية العامة و المكتب و اللجان التقنية المختصة. وتتكون الجمعية العامة من ممثلين عن عدة قطاعات و هيئات منتخبة لمدة ثلاث سنوات. كما سيدعم المجلس بلجان ولائية للشراكة تتكفل بضمان تنسيق دائم مع مختلف الفاعلين و الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين. ومن بين الاهداف الأخرى لمجلس الشراكة تفعيل التشاور و الحوار  ما بين القطاعات حول السياسات و الاستراتيجيات الوطنية في مجال التكوين و التعليم المهنيين و تعزيز العلاقة بين الفضاء الاقتصادي و المنظومة الوطنية الخاصة بالتكوين. كما يتعلق الأمر أيضا بتحسيس الفاعلين الاقتصاديين قصد اشراكهم في مسار الشراكة و تطوير التكوين من خلال التمهين و اعادة تأكيد المهام المنوطة بهيئات  التشاور مع مجال التكوين و التعليم المهنيين على المستوى الوطني و المحلي. و يهدف مجلس الشراكة الى تشجيع الشركاء الاقتصاديين على المشاركة بشكل فعلي اكثر في مختلف هيئات الشراكة الموضوعة تحت تصرف القطاع الاقتصادي كوسيلة  للاستماع لانشغالات القطاع الاقتصادي في مجال التأهيل المهني. كما تسعى ذات الهيئة الى تحفيز المتعاملين الاقتصاديين على التعبير عن حاجياتهم في مجال التكوين من أجل التكفل بهم من طرف قطاع التكوين و التعليم المهنيين و تدعيم مسعى الشراكة من أجل تكييف أحسن للتكوين مع حاجيات التشغيل و تطوير  الاتصال حول منظومة التكوين و علاقته مع القطاع الاجتماعي و الاقتصادي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشراكة للتكوين الجزائري العمل من أجل تكيف أفضل مع المتطلبات الشراكة للتكوين الجزائري العمل من أجل تكيف أفضل مع المتطلبات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab