الخرطوم ـ أ.ش.أ
بحث وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبد النور، مع وزير التجارة السوداني عثمان عمر الشريف- في ختام زيارته للخرطوم مساء /الثلاثاء/- سبل دعم وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يعود بالنفع على شعبي وادي النيل.
وتناول عبد النور-خلال لقائه بنظيره السوداني قبيل مغادرته مطار الخرطوم عائدا إلى مصر-نتائج المباحثات التي أجراها خلال الزيارة-استمرت يومين- مع النائب الأول للرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح، وكذلك لقاءاته -والوفد المرافق له-، مع وزير الصناعة السوداني السميح الصديق، ورئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني سعود البرير، وكبار رجال الأعمال والمستثمرين السودانيين، والتي وصفها الوزير فخري عبد النور"بالمثمرة والإيجابية"، معربا عن أمله في أن يتم التغلب على كافة المشاكل والعقبات التي تعيق سير حركة التجارة بين الجانبين، ومعالجتها من خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة المقرر انعقادها بالقاهرة الشهر المقبل.
كما أعرب عبد النور، عن أمله في أن تساهم تلك الزيارة ولقاءات رجال الأعمال المصريين بنظرائهم السودانيين في انسياب الاستثمارات المشتركة، خاصة في ظل الاتفاق على إنشاء مجلس رجال الأعمال بالبلدين خلال أسبوع من الآن.
وبدوره أكد وزير التجارة السوداني عثمان الشريف، على العلاقات الأزلية التي تربط بين شعبي وادي النيل مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، كما تطرق إلى أهمية الإسراع بفتح المعابر لتسهيل التبادل التجاري وانتقال حركة رؤوس الأموال والمواطنين بين حدود البلدين.
وأشار الشريف، إلى ضرورة التنسيق بين الجانبين لإزالة العوائق التي تعترض التنمية التجارية، مؤكدا استعداد بلاده لاستقبال الاستثمارات المصرية بالسودان، وتقديم كل التسهيلات المطلوبة وإعطائها علاقة تفضيلية اكبر.
وأضاف الوزير السوداني، إلى أن تجربة الاستثمارات المصرية بالسودان توضح وتعكس خصوصية التعامل الذي تجده تلك الاستثمارات، معربا عن أمله أن تشكل زيارة الوفد التجاري الاستثماري المصري إلى السودان نقطة تحول في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وقال "أنها جاءت في توقيت مناسب وتمثل امتدادا للجهود المبذولة للنهوض بالعلاقات للمستوى اللائق بالروابط التي تجمع شعبي وادي النيل.
أرسل تعليقك