كمبالا - أ.ش.أ
قدمت الحكومة الفرنسية مليار شلن أوغندي لدعم قدرة حكومة يورى موسيفينى على استيعاب 310 ألاف لاجىء يقيمون على أراضيها فرارا من دول جوارها.
وتشير تقارير السفارة الفرنسية في العاصمة كمبالا إلى أن 80 % من أعداد اللاجئين في أوغندا قد وصلتها خلال الأعوام الخمسة الماضية مما شكل ضغطا سالبا على الاقتصاد الأوغندي .. وتكشف التقارير الفرنسية كذلك عن أن غالبية اللاجئين على الأراضي الأوغندية هم من الفارين من رواندا وبوروندي واريتريا والصومال وجنوب السودان، لكن القادمين من الكونغو الديمقراطية كانوا هم الأوفر عددا.
وبالنسبة لتداعيات أعمال القتال والعنف التي تشهدها جنوب السودان منذ محاولة رياك مشار نائب رئيس الدولة السابق الانقلابية في ديسمبر 2013 فقد نجم عنها فرار عشرات الآلاف من أبناء جنوب السودان ومناطق الاشتباكات إلى الأراضي الأوغندية ولا تقل نسبة النساء والأطفال بينهم عن 87 % وهم يحتاجون إلى رعاية إنسانية خاصة.
وقد سبق لفرنسا في 28 يناير الماضي تقديم 300 ألف يورو إلى حكومة أوغندا كمساعدات طواريء لاستيعاب اللاجئين القادمين إليها من جنوب السودان، وتسلمت الأمم المتحدة 200 ألف يورو من الحكومة الفرنسية لسداد فواتير شراء أغذية عاجلة إلى معسكرات اللاجئين في أوغندا بمعرفة برنامج الغذاء العالمي بإجماليات تصل إلى 306 ألاف طن كما تسلمت مفوضية اللاجئين السامية في الأمم المتحدة 100 ألف يورو فرنسي لسداد فواتير الأدوية العاجلة التي يحتاجها اللاجئون الأفارقة الفارون إلى الأراضي الأوغندية.
أرسل تعليقك