أبوظبي ـ وام
تشارك دولة الإمارات في " مؤتمر الصناعيين الـ/ 14 / لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد يومي/ 30 / و/ 31 / من شهر مارس الجاري في مسقط .. تحت شعار " الصادرات الصناعية - الفرص والتحديات ".
يعقد المؤتمر برعاية سمو أسعد بن طارق آل سعيد ممثل جلالة سلطان عمان بمشاركة وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن.
وينظم المؤتمر كل من وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان و منظمة الخليج للاستشارات الصناعية " جويك " بالتعاون مع اتحاد غرف تجارة و صناعة دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات في سلطنة عمان وغرفة صناعة وتجارة عمان..وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون.
ويشارك عبدالرحيم حسن نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خلال جلسات الملتقى بورقة " التشريعات القانونية وأثرها على الصادرات الصناعية " عبر محاور الجلسة التي تدور حول الفرص والتحديات التي تواجه الاستثمار بالصناعات التصديرية وخدمات التمويل وائتمان الصادرات الصناعية بدول الخليج العربية و اليمن وحول آليات دعم الصادرات الصناعية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدول مجلس التعاون الخليجي .
وقال نقي في تصريح له بهذه المناسبة إن أبرز التحديات التي تواجه الصادرات الصناعية الخليجية الناشئة زيادة حصصها في الأسواق في الدول المستهدفة لصادراتها و بناء مراكز التوزيع الإقليمية في أسواق أوروبا والأميركيتين..ومن التحديات أيضا إعادة ترتيب علاقات التوريد مع الشركاء في الأسواق الآسيوية وبناء مراكز أسواق جديدة في الأسواق الإفريقية.
وأشاد نقي بالجهود التي بذلتها المنظمه الخليجية للاستشارات الصناعية في اعداد الاستراتيجيه الصناعية والتي كان لها الدور الرئيسي في اقرارها الى جانب أشادته بالغرف الأعضاء غرف دول مجلس التعاون الخليجي في اعداد القانون الصناعي .
كما يشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين يسلطون الضوء على واقع الصادرات الصناعية والتحديات في دول المجلس واليمن مع التطرق إلى إمكانية فتح قنوات جديدة لتوطيد العلاقات التجارية مع الأسواق الدولية ومع الشركات الصناعية العالمية وبناء أسس تجارة التصدير في الخليج العربي لزيادة فرص تنمية الصادرات الصناعية الخليجية إلى أسواق العالم إلى جانب التعرف على أهم التجارب العالمية الناجحة ومدى إمكانية تطبيقها في دول المجلس واليمن.
يذكر أن مؤتمر الصناعيين الخليجي الذي تتم استضافته بالتناوب بين الدول الأعضاء في " جويك " مرة كل عامين..أحد أهم إنجازات المنظمة منذ إنشائها في عام 1976..حيث أسهمت هذه المؤتمرات التي كانت انطلاقتها خلال عام 1985 في الدوحة في تطوير مسار الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي على المستويين العام والخاص.
ويحظى المؤتمر باهتمام صانعي القرار والمسؤولين الرسميين إضافة إلى شريحة عريضة من أصحاب وصاحبات الأعمال والصناعيين من داخل وخارج دول مجلس التعاون الخليجي وقد أوصى مؤتمر الصناعيين الـ / 13/ بضرورة تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي والاختراع والتطوير والقيم الخاصة بأهمية دور العلم والعلماء ونشر التوعية بذلك بين أفراد المجتمع وفي أوساط أصحاب الأعمال والصناعيين في دول المجلس وبذل الجهود لجذب القطاع الخاص لزيادة مساهمته في الاستثمار في مجال البحث والتطوير .
أرسل تعليقك