ولينغتون ـ شينخوا
صرح رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي (الأربعاء) بأن المبادرات الـ6 مع الصين، والتي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، تلقي الضوء على القوة المستمرة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال كي في تصريحات من مكتبه إن الاجتماع الذي عقد بقاعة الشعب الكبرى في بكين يوم الثلاثاء ، وهو الاجتماع الـ3 بين الزعيمين في أقل من 12 شهرا، أكد تقدير البلدين للعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
وتشمل المبادرات:
- إطلاق تبادل مباشر بين الدولار النيوزيلندي والرنمينبي الصيني.
- اتفاق على إعادة التفاوض بشأن اتفاقية الازدواج الضريبي لعام 1986.
- تطبيق اتفاقية متبادلة لاختبار وفحص وتوثيق المنتجات الكهربائية، ما يجعل نيوزيلندا أول بلد يبرم مثل هذه الاتفاقية مع الصين.
- تعزيز التعاون الزراعي فيما يتعلق بتحسين القطعان المنتجة للألبان ، والإدارة الزراعية ، ومنح دراسية تدريبية بيطرية، وتبادلات تنموية مهنية.
- تحسين التعاون في مجال سلامة الغذاء، بما في ذلك إطلاق برنامج للمنح الدراسية في مجالي سلامة الأغذية وإدارة المخاطر.
تصل قيمة التجارة الثنائية بين البلدين حاليا إلى 18 مليار دولار نيوزيلندي (15.49 مليار دولار أمريكي)، ويسير البلدان جيدا على مسار تحقيق هدف مشترك تحدد عام 2010 ويتمثل في مضاعفة التجارة البينية إلى 20 مليار دولار نيوزيلندي بحلول عام 2015، حسبما قال كي.
وتابع رئيس الوزراء النيوزيلندي قائلا "اجتماعي (مع رئيس مجلس الدولة الصيني) ألقى الضوء على طبيعة النفع المتبادل للتجارة الثنائية، إذ أصبحت الصين أول سوق لتصدير السلع بالنسبة لنا، ولا تزال أول مصدر لواردات نيوزيلندا".
وأعرب كي عن سروره لرؤية نمو قوي خاص في صادرات الألبان النيوزيلندية إلى الصين، والتي ارتفعت بنسبة 75 بالمائة العام الماضي لتصل إلى قرابة 5 مليارات دولار نيوزيلندي.
وأردف كي قائلا "اجتماعي وفر فرصة لإطلاع رئيس مجلس الدولة على نتائج التحقيقات الحكومية في حادث تلوث مركز في بروتين مصل الألبان، وأكد أنهم (الجانب الصيني) يؤكدون على أن نيوزيلندا منتج للأغذية عالية الجودة، ولديها أنظمة لوائح على الطراز العالمي"، مشيرا إلى التحقيقات في فضيحة تلوث الألبان الخاصة بشركة ((فونتيرا)) في أغسطس 2013.
ناقش كي ولي اهتمام نيوزيلندا والصين المشترك بتقوية التعاون في القطاع المالي، فضلا عن التعاون في مجالي الزراعة وسلامة الأغذية.
كما لفت كي إلى أن "القطاع المالي يوفر إمكانية كبرى لمزيد من التعاون المستقبلي بين نيوزيلندا والصين. والبيانات الصادرة اليوم سوف تجعل القيام بعمل تجاري مع الصين أسهل عن طريق خفض تكلفة الصفقات، وتسهم في زيادة أكبر للتعاون المالي والاقتصادي بين البلدين".
أرسل تعليقك