جده ـ أ.ش.أ
افتتح الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة مساء ، منتدى جدة الاقتصادى والذى يشارك فى فعالياته 42 وزيرًا ومسئولاً وشخصية محلية وعالمية، وبحضور 2000 مشارك تفاعلوا مع الجلسة الأولى التى بحثت فى سبل توفير أكثر من 15 مليون فرصة عمل فى دول منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشر المقبلة، وتناولت قضايا تمكين الشباب والاستفادة من طاقتهم لتسريع عجلة الإنتاج.
ودعا الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة فى كلمته الافتتاحية إلى الاهتمام بالتنمية وتمكين الشباب وتأهيله وإعطائه الفرصة الكاملة لإدارة دفة المشاريع التنموية والاستثمارية فى القطاعين الحكومى والخاص، مشيرًا إلى أن توفير فرص عمل وظيفية للشباب هو الشغل الشاغل لحكومة خادم الحرمين الشريفين، مشددًا على أن التحدى الذى يواجه مشروع التنمية اليوم هو كيف ننجح فى تحويل شبابنا إلى قوة معرفة وطاقة للتغيير إلى الأفضل دائمًا.
وأكد أن المنتدى يركز هذا العام على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل الاستثمار من خلال الاعتماد على الشباب الذى هو محور التنمية وهدفها لافتًا إلى أنه لا يمكن تحقيق أى تنمية أو تطوير للاقتصاد فى أى مجتمع إلا بالاعتماد على سواعد أبنائه من الشباب.
وقال إن "الإنماء" هو الشراع الذى سيبحر بدول المنطقة نحو مستقبل آمن يضمن الحياة الكريمة لكل الأجيال المقبلة داعيًا إلى مزيد من الاندماج والتعاون الاقتصادى والعمل جنبًا إلى جنب من أجل تعافى الاقتصاد العالمى واستقراره بما يحقق المنفعة العامة لكل البشر.
وأكد أن التعليم يعد الركيزة الأولى التى تقوم عليها نهضة الدول مشيرًا إلى أن المملكة تنفق أكثر من ربع دخلها على التعليم وتطويره فى كل مراحله باعتبار الشباب هم المستقبل، مضيفًا أن التحدى الذى يواجه مشروع التنمية اليوم هو كيف ننجح فى تحويل شبابنا إلى قوة معرفة وطاقة للتغيير إلى الأفضل دائمًا.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبد الله كامل أن العنوان الذى يحمله المنتدى هذا العام وهو"الإنماء من خلال الشباب" يأتى باعتبار أن الشباب هو العنصر الأساسى لمواصلة بناء حضارة أى أمة أو نماء أى شعب.
وذكر أن عملية الإنماء من خلال الشباب تشترك فيها أطراف عدة منها البيت وكل المؤسسات التعليمية من التعليم العام والعالى والمهنى وأصحاب الأعمال والمال.
ومن المقرر أن تتعرض فعاليات المنتدى فى نسخته لهذا العام فى يومه الأول وجلسته الأولى إلى عنوان "إصلاح بيئة الأعمال" وتتناول الثانية "توعية المستثمرين" والثالثة "تشجيع روح المبادرة للشباب" والرابعة "التركيز على التحديات والمبادرات المتعلقة بقطاعات الأعمال".
أرسل تعليقك