واشنطن ـ يو.بي.آي
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن هيئة محلفين اتحادية كبرى في ولاية ميسوري وجهت اتهاما لرئيس سابق لشركة صلب روسية ضخمةبإخفاء ملايين الدولارات عن سلطات الضرائب الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الالكتروني، إن الهيئة وجّهت لفيكتور ليبوخين، وهو مواطن روسي كان يقيم في ولاية ايلينوي، تهمة إخفاء مالبغ تتراوح بين أربعة ملايين و7.5 ملايين دولار في حسابات مصرفية في مصرف "يو بي إس" السويسري بين العامين 2002 و2007.
ويأتي إعلان لائحة الاتهام تلك في وقت تزايدت فيه حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية .
وقالت وزارة العدل إن ليبوخين كان في السابق، أحد المقيمين في الولايات المتحدة، موضحة أنه كان رئيس شركة (سيفرستال يو إس إيه)، وهي فرع لشركة (إيه أو سيفرستال) الضخمة لصناعة الصلب في روسيا.
وأضافت الوزارة إن ليبوخين استخدم شركات وهمية مقرها في جزر الباهاما للقيام بتحويلات لحساباته في سويسرا.
ولم تعرف تفاصيل عن مكان وجود ليبوخين أو تمثيله القانوني.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أعلن أول أمس الخميس، أنه وقع أمراً رئاسياً، لفرض عقوبات على مسؤولين روس كبار و"قطاعات اقتصادية أساسية"، وبخاصة القطاع المصرفي، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول إليها.
أرسل تعليقك