أبوظبي ـ وام
أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سعيها لتعزيز التوجه لدعم العلامات التجارية المتميزة الإماراتية وتطويرها وفتح الأبواب أمامها إقليميا وعالميا..مشيرة إلى أن القيام بهذه المهمة يتطلب توفر المعلومات الوافية عنها وعن احتياجاتها وما تواجهه من عقبات .
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الغرفة لشركات " الفرنشايز" المحلية التي تملك علامات تجارية وطنية بحضور ممثلين عن الشركات العاملة في قطاع " الفرنشايز" وعدد من شركات الفرنشايز المحلية الرائدة التي تملك علامات تجارية مميزة وناجحة .
وقال سعادة محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة في طلمته التي ألقاه نيابة عنه راشد طارش القبيسي المدير التنفيذي لقطاع الإتصال والأعمال في الغرفة..إن الندوة تهدف إلى إبراز إنجازات شركات الفرنشايز المحلية وتميزها والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي كونها أصبحت شركات مانحة للفرانشايز وقادرة على المنافسة والإدارة المتقدمة وتتميز خدماتها ومنتجاتها بمستويات عالمية وفيها الكثير من الإبداع وإظهار القدرات.
وأشار إلى أن الغرفة تسلط خلال الندوة الضوء على مبادرات شركات الفرنشايز المحلية وتعزيز المعرفة والوعي بدورها وجهودها وتوفير الدعم اللازم لهذه المبادرات الاستثمارية الرائدة.
وقال إن الغرفة وفي إطار التوجه الاقتصادي الاستراتيجي لإمارة أبوظبي لتنمية وتطوير قدرات القطاع الخاص وتوسيع قاعدته الاستثمارية تؤكد ضرورة الاستمرار في إنشاء علامات تجارية وطنية قوية ذات جودة عالية وقدرة على المنافسة والإبداع لتكون علامات وطنية مضيئة ذات ريادة ووجود عالمي متفرد.. منوها بأن هذه العلامات الوطنية للفرانشايز ستشكل قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني وتحقق المزيد من وجود دولة الإمارات في المجال العالمي للاستثمار والأعمال.
من جانبه قال الدكتور عبد الرحيم الريح من إدارة تنمية رواد الأعمال في غرفة أبوظبي..إن شركات الفرنشايز في الولايات المتحدة الأميركية تضيف / 3 ر2 / ترليون دولار للاقتصاد الأميركي وتوفر/ 23 / مليون فرصة عمل داخل الولايات المتحدة..مؤكدا نمو قطاع الفرنشايز بصورة كبيرة في الولايات المتحدة منذ عام 2000 وحتى الآن وبنسبة تجاوزت / 60 / في المائة.
وأكد أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية في مجال الفرنشايز الأمر الذي تطلب وضع مجموعة من الأهداف المتفق عليها وتوفير الإمكانيات والتكنولوجيا وعمليات الإمداد والبحث والتطوير والخبرات والتدريب والتسويق لإنجاح مشروعات الفرنشايز .
من جهتها قالت سلمى مطر المنصوري من إدارة تنمية رواد الأعمال في الغرفة عن الإطار الاستراتيجي لتنمية الفرنشايز المحلي . . مشيرة إلى دور الفرنشايز في تنمية في الاقتصاد المحلي سواء بالنسبة لشركات الفرنشايز الموجودة حاليا أو الشركات المؤسسة حديثا أو الشركات العالمية ذات العلامات التجارية الجديدة التي يسعى الشركاء المحليين إلى جذبها للسوق المحلي.
وأشارت إلى نوعين من العلامات التجارية المستخدمة والمتداولة في قطاع الفرنشايز الأولى العلامة التجارية الخاصة بالشركة والثانية العلامة التجارية الخاصة بالمنتج .
ودعت المنصوري الجهات والمؤسسات كافة إلى دعم شركات الفرنشايز المحلي التي تملك علامات تجارية خاصة بها وخاصة في مجال الترويج والتسويق والتمويل وتقديم مساعدة فنية لها للتوسع إقليميا وعالميا وبما يضمن لهذه الشركات تواجدا قويا يخدم اقتصادنا الوطني .
وتحدث في الندوة عدد من رواد الأعمال المواطنين الذين تمكنوا من تأسيس مشاريع ناجحة وهم أصحاب أفكار رائدة .
يذكر أن كلمة " الفرنشايز " تعني " الامتياز التجاري " حق الامتياز ويعرف بأنه عقد بين طرفين مستقلين قانونيا واقتصاديا يقوم بمقتضاه أحد طرفيه والذي يطلق عليه مانح الامتياز بمنح الطرف الأخر والذي يطلق عليه ممنوح الامتياز بالموافقة على استخدام حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية أو المعرفة الفنية لإنتاج سلعة أو توزيع منتجاته أو خدماته تحت العلامة التجارية التي ينتجها أو يستخدمها مانح الامتياز ووفقا لتعليماته وتحت إشرافه حصريا في منطقة جغرافية محددة ولفترة زمنية محددة مع التزامه بتقديم المساعدة الفنية وذلك مقابل مادي أو الحصول على مزايا أو مصالح اقتصادية.
أرسل تعليقك