اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة
آخر تحديث GMT09:09:01
 العرب اليوم -

اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة

الحكومة العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

انتقدت اللجنة المالية النيابية الجمعة ، لجوء الحكومة العراقية إلى الاقتراض الخارجي من أجل معالجة عجز الموازنة ، مبينة أن هذا الإجراء سوف يضر بالاقتصاد المحلي لأعوام طويلة.

وقال عضو اللجنة احمد حمه ، إن اعتماد الحكومة على القروض الخارجية ، بشكل كبير في الفترة الاخيرة يؤدي إلى ضعف الاقتصاد العراقي ، ويكبله لفترات طويلة في وقت أن الحكومة لا تستطيع تحمل أعباء الاقتراض في ظل الظروف الراهنة ، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار النفط والحرب على "داعش" كلفت خزينة الدولة أموالًا طائلة.

وأضاف حمه أن طلب القروض الخارجية لها تبعات مالية واقتصادية تتمثل في قيمة الفوائد المترتبة على الدولة المقترضة والعمولات ، ما يؤدي إلى انخفاض القيمة الشرائية للمواد المحلية.

ويشار إلى أن عبد الرزاق العيسى ، وزير المال العراقي في الوكالة ، أكد أن بريطانيا وافقت على ترتيب قروض بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني أو ما يعادل 12.29 مليار دولار، لتمويل مشاريع البنية التحتية في العراق على مدى 10 أعوام.

وفي الشأن ذاته كشفت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ، عن إجمالي القروض المالية الخارجية الممنوحة للعراق خلال العام الجاري ، وفيما لفتت إلى اعتماد مقترح توزيع تلك القروض على المحافظات وفق النسب السكانية، أكدت أن حصة إقليم كردستان من القروض 17%.

وقالت عضو اللجنة نجيبة نجيب في تصريح إن الحكومة العراقية خالفت الدستور عندما مررت اتفاقيات القروض الدولية المذكورة في قانون الموازنة العامة لعام 2017 ، مشيرةً إلى أن المواد القانونية تنص على دراسة تلك الاتفاقيات مع الدول الخارجية بشكلٍ منفرد ودقيق داخل مجلس النواب.

ولفتت إلى حصول العراق على 10 مليارات باوند أي ما يعادل 12 مليار دولار، فضلًا عن قرض صندوق النقد الدولي البالغ خمسة مليارات دولار، بالإضافة للقرضين الصيني والأميركي والبالغ كلٌ منهما ملياران دولار ، مبينةً أن القرض المذكورة ستخصص للمشاريع الاستثمارية وتأهيل بنى تحتية، بفائدة قليلة نسبيًا.

وأوضح نجيب أن مجلس النواب شكل خلال الفترة القليلة الماضية هيئة معنية لمتابعة شؤون المحافظات عازيةً سبب تشكل تلك الهيئة للمادة الدستورية 106 التي تنص على توزيع القروض والمنح الخارجية على المحافظات العراقية وفق النسب السكانية.

ووقعت الحكومة العراقية، في الخامس من مارس/آذار الجاري، مذكرة تفاهم من نظيرتها البريطانية تنص على منح بغداد قرضٍ مالي ، بمبلغ 10 مليارات باوند شريطة أن تكون فوائده ميسرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab