اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة
آخر تحديث GMT02:38:26
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة

الحكومة العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

انتقدت اللجنة المالية النيابية الجمعة ، لجوء الحكومة العراقية إلى الاقتراض الخارجي من أجل معالجة عجز الموازنة ، مبينة أن هذا الإجراء سوف يضر بالاقتصاد المحلي لأعوام طويلة.

وقال عضو اللجنة احمد حمه ، إن اعتماد الحكومة على القروض الخارجية ، بشكل كبير في الفترة الاخيرة يؤدي إلى ضعف الاقتصاد العراقي ، ويكبله لفترات طويلة في وقت أن الحكومة لا تستطيع تحمل أعباء الاقتراض في ظل الظروف الراهنة ، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار النفط والحرب على "داعش" كلفت خزينة الدولة أموالًا طائلة.

وأضاف حمه أن طلب القروض الخارجية لها تبعات مالية واقتصادية تتمثل في قيمة الفوائد المترتبة على الدولة المقترضة والعمولات ، ما يؤدي إلى انخفاض القيمة الشرائية للمواد المحلية.

ويشار إلى أن عبد الرزاق العيسى ، وزير المال العراقي في الوكالة ، أكد أن بريطانيا وافقت على ترتيب قروض بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني أو ما يعادل 12.29 مليار دولار، لتمويل مشاريع البنية التحتية في العراق على مدى 10 أعوام.

وفي الشأن ذاته كشفت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ، عن إجمالي القروض المالية الخارجية الممنوحة للعراق خلال العام الجاري ، وفيما لفتت إلى اعتماد مقترح توزيع تلك القروض على المحافظات وفق النسب السكانية، أكدت أن حصة إقليم كردستان من القروض 17%.

وقالت عضو اللجنة نجيبة نجيب في تصريح إن الحكومة العراقية خالفت الدستور عندما مررت اتفاقيات القروض الدولية المذكورة في قانون الموازنة العامة لعام 2017 ، مشيرةً إلى أن المواد القانونية تنص على دراسة تلك الاتفاقيات مع الدول الخارجية بشكلٍ منفرد ودقيق داخل مجلس النواب.

ولفتت إلى حصول العراق على 10 مليارات باوند أي ما يعادل 12 مليار دولار، فضلًا عن قرض صندوق النقد الدولي البالغ خمسة مليارات دولار، بالإضافة للقرضين الصيني والأميركي والبالغ كلٌ منهما ملياران دولار ، مبينةً أن القرض المذكورة ستخصص للمشاريع الاستثمارية وتأهيل بنى تحتية، بفائدة قليلة نسبيًا.

وأوضح نجيب أن مجلس النواب شكل خلال الفترة القليلة الماضية هيئة معنية لمتابعة شؤون المحافظات عازيةً سبب تشكل تلك الهيئة للمادة الدستورية 106 التي تنص على توزيع القروض والمنح الخارجية على المحافظات العراقية وفق النسب السكانية.

ووقعت الحكومة العراقية، في الخامس من مارس/آذار الجاري، مذكرة تفاهم من نظيرتها البريطانية تنص على منح بغداد قرضٍ مالي ، بمبلغ 10 مليارات باوند شريطة أن تكون فوائده ميسرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة اللجنة المالية النيابية تنتقد الاقتراض الخارجي لمعالجة عجز الموازنة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab