عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي

مركبات النقل السياحي
الرباط - العرب اليوم

كثفت شركات التمويل التابعة للمجموعات المصرفية المغربية من حملاتها لمصادرة سيارات مهنيي النقل السياحي والمقاولات العاملة في مجال كراء السيارات كثفت شركات التمويل التابعة للمجموعات المصرفية المغربية من حملاتها لمصادرة سيارات مهنيي النقل السياحي والمقاولات العاملة في مجال كراء السيارات للأفراد والشركات، معتمدة على شركات خاصة وحراس مفتولي العضلات، من أجل استرجاع السيارات من الشارع العام.

واتسعت دائرة حملة شركات التمويل، لتشمل مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة وأكادير، إلى جانب المناطق التي تحتضن كبريات المنتجعات السياحية بالمغرب، في غياب أي إجراء قانوني يتعلق بإخبار أصحاب المقاولات المستهدفة بهذه الإجراءات. وقال محمد بامنصور، الكاتب الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إن عمليات مصادرة سيارات مهنيي النقل السياحي تسبب في مشاكل كبيرة للمهنيين، على الرغم من التوقيع على اتفاقية بشأن برنامج تعاقدي 2020/2022 والذي نص على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى مواكبة مقاولات قطاع النقل السياحي، من أجل مساعدتها على تجاوز تبعات جائحة “كورونا” التي تفاقمت في الآونة الأخيرة.

وأوضح الكاتب الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح ، أن “البرنامج التعاقدي يشمل مجموعة من الإجراءات، تتعلق بتأجيل سداد الديون ودعم الأجراء المتوقفين عن العمل المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب تطبيق مجموعة من الإعفاءات الضريبية إلى جانب 18 إجراء تحفيزي آخر يتعلق بتدبير مرحلة جائحة “كورونا”، المستمرة إلى يومنا هذا، باستثناء إجراء دعم الأجراء، الذي توقف بدوره في شهر يوليوز الماضي، لا شيء تم تطبيقه في البرنامج التعاقدي”.

وتابع بامنصور: “اليوم، نتساءل عن سر إصدار المحاكم لأحكام استرجاع السيارات والعربات السياحية من دون أن يتوصل المعنيون باستدعاءات حضور المحاكمة من جهة، ثم إن استمرار الجائحة يعني الاستمرار في الالتزام ببنود البرنامج التعاقدي الذي وقع عليه إلى جانب المهنيين كل المجموعة المهنية للبنوك ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ووزيرة السياحة ووزير الشغل والإدماج المهني. وبالتالي، فهو إجراء يتوجب على الجميع الالتزام به؛ وهو ما لم يتم، إذ إن عدم الالتزام بهذا البرنامج التعاقدي تسبب في مشاكل عويصة للمهنيين”.

وأكد المتحدث أن ما يجري حاليا هو “عبارة عن مهزلة لمؤسسات التمويل البنكي التي تقوم بحجز السيارات في الشارع بشكل غير قانوني، نظرا لعدم توصل المهنيين المعنيين بأي استدعاء قبل إصدار حكم التنفيذ الخاص بالحجز، والأخطر هو أن الزبناء لا يتوصلون حتى بإخبار قانوني خاص بالحجز، ليفاجأ عدد كبير من أصحاب مقاولات النقل السياحي بمصادرة سياراتهم بشكل غريب”.

وواصل الكاتب الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب: “أكثر من هذا، هناك مسألة تتعلق بالطريقة غير القانونية التي يتم بها البحث عن السيارات بمساعدة “البلطجية” الذين يقومون بأخذ السيارة، على الرغم من وجود سياح أجانب ومغاربة؛ من ضمنها حالة تم تسجيلها بمدينة الرباط، التي عمدوا فيها إلى إجبار سياح إسرائيليين على مغادرة السيارة وقاموا بحملها بواسطة سيارات لقطر العربات، وفي حالات أخرى يقومون بانتزاع مفاتيح السيارة في حالة وجود صاحبها بجانبها”.

وشدد محمد بامنصور على أن المهنيين سيقومون بـ”التنديد بعدم تفعيل بنود البرنامج التعاقدي، في وقفات احتجاجية بالعديد من المدن بشكل متزامن؛ وهو ما يعني أن شركات التمويل تقتل روح الاستثمار في المغرب، خاصة أن المستثمرين يعانون من أزمة لا علاقة لهم بها، بل هي تتعلق بمشكل طارئ يرتبط بتفشي الجائحة على الصعيدين المحلي والدولي”.

من جهته، قال عبد الله أشنان، رئيس فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب، إن قطاع كراء السيارات تضرر بشكل كبير جراء توقف أنشطته، بسبب تفشي فيروس “كورونا” منذ شهر مارس من السنة المنصرمة، ليتفاقم في الآونة الأخيرة مع اتساع دائرة حجز سيارات المهنيين من طرف شركات التمويل.

وأوضح رئيس فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب، في تصريح ، أن مقاولات كراء السيارات تفاجأت بعمليات حجز العربات من طرف شركات متخصصة في استرداد الديون، والتي لا تربطها أي علاقة مع الوكالات المتضررة، ومن دون اتباع الإجراءات القانونية الخاصة بإخبار المهنيين المعنيين.

قد يهمك ايضًا:
المغرب يتصدر منتجي السيارات في إفريقيا بإنتاج 700 ألف وحدة سنويا

قد يهمك ايضا : 

السعودية تصدر قواعد الترخيص للأنشطة المساندة لنشاط التمويل

"النقد السعودي" تقرّ حزمة إجراءات لمواجهة تداعيات انتشار "كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي



GMT 02:39 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأدوية الموسمية تنعش مبيعات الصيدليات في السعودية

GMT 13:44 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن المنحة القطرية لقطاع غزة

GMT 03:09 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

قناة السويس ترفد مصر بأعلى إيرادات في التاريخ

GMT 04:39 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترحيب دولي بتعيين محافظ جديد للمركزي اليمني

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab