المركزي الليبي يستلم تقرير المراجعة الدولية إبان الانقسام
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

المركزي الليبي يستلم تقرير المراجعة الدولية إبان الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المركزي الليبي يستلم تقرير المراجعة الدولية إبان الانقسام

مجلس الوزراء الليبى
طرابلس _العرب اليوم

أكد المصرف المركزي الليبي استلامه تقرير المراجعة الدولية لأعماله إبان انقسام إدارته بين شطري البلاد، معتبرا أنه "أساس لتوحيد" المؤسسة المالية.

ونظمت الحكومة الليبية حفلاً رسمياً في طرابلس استلمت خلاله التقرير الدولي من المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيش.

ودعا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة خلال اللقاء الذي شارك فيه محافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير ومحافظ المصرف في شرق البلاد علي الحبري، إلى "ضرورة نبذ الخلافات (...) والتفكير في مرحلة جديدة".

وشهدت ليبيا عام 2014 بروز سلطتين تقاسمتا السيطرة على شطري البلاد، ما أدى أيضا إلى انقسام البنك المركزي بين فرعين، الأول مقره طرابلس معترف به دوليا وتذهب إليه إيرادات النفط، والثاني في مدينة البيضاء شرق البلاد.

وتسبب الانقسام في خسائر مالية كبيرة وارتفاع حاد في معدلات التضخم، إلى جانب ارتفاع الدين العام إلى أكثر من 100 مليار دولار وتآكل احتياطات المركزي الليبي من النقد الأجنبي وشحّ السيولة النقدية في البنوك التجارية لسنوات طويلة.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت قبل عام الشروع في المراجعة المالية الدولية لفرعي المركزي الليبي.

واعتبرت البعثة الأممية في مناسبات عدة أنّ عملية المراجعة "خطوة في غاية الأهمية" من أجل تعزيز الشفافية في النظام المالي الليبي وتهيئة الظروف اللازمة لتوحيد المصرف.

وقال المركزي الليبي في بيان "نرحب بعملية المراجعة الدولية والتدقيق لأعمال المصرف على اعتبارها أساساً لتوحيده وإنهاء حالة الانقسام وما نتج عنها من تشوهات وتداعيات".

وأضاف "نطمح من خلال إنجاز هذا الاستحقاق إلى توحيد المصرف المركزي (...) ودعم سياسة سعر الصرف"، مكتفيا بالإشارة إلى أنّه سيقوم "بدراسة التقرير والتواصل بشأن ما ورد فيه".

من جهته، اعتبر المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، تسليم تقرير المراجعة الدولية، بأنها "خطوة مهمة" نحو توحيد المصرف المركزي.

وقال في كلمته للصحفيين عقب انتهاء عملية تسليم التقرير، "يعد هذا الاحتفال الرسمي الذي يعقد اليوم، خطوة مهمة نحو توحيد المصرف المركزي والمنظومة المصرفية في البلاد".

وتابع كوبيش "التقرير يمثل شرطاً أساسياً من شروط التنمية الاقتصادية للبلاد ولتنمية القطاع الخاص والعام والقطاع المصرفي".

وختم المبعوث الأممي "على الرغم من كون هذا الأمر يبدو فنياً محضاً، إلا أن توحيد المصرف المركزي خطوة مهمة يفترض أن تفضي إلى تعزيز رفاه الشعب".

وتأتي عملية المراجعة الدولية لإتاحة التوزيع العادل للإيرادات الوطنية في ليبيا وإعادة إرساء آليات وطنية للمساءلة في ضوء السعي إلى إعادة توحيد مؤسسات البلاد.

قد يهمك ايضا

مئات اللبيين يعلنون تمسكهم بإجراء الانتخابات في موعدها

مشاريع بنصف تريليون دولار تحفز خطط تقاسم إعادة الإعمار في ليبيا وتهافت 4 دول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الليبي يستلم تقرير المراجعة الدولية إبان الانقسام المركزي الليبي يستلم تقرير المراجعة الدولية إبان الانقسام



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab