الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30 ويحد من الهدر المالي
آخر تحديث GMT08:50:13
 العرب اليوم -

الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30% ويحد من الهدر المالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30% ويحد من الهدر المالي

محمد المطلق
جدة- العرب اليوم

أكد مختصون أن الترشيد في الإنفاق الذي تتبعه المملكة العربية السعودية، الذي يتمثل في وقف الصرف للبنود غير الضرورية، والعمل على أولوية المشروعات التنموية وتحديد المدة المعينة للانتهاء من المشروعات القائمة، يسهم في تحسين وضع الميزانية، وتقليص العجز المالي، وتخفيض حجم الإنفاق من الميزانية 30%، وتخفيض حجم الدين العام 25%، والحد من الهدر المالي.

وأكد عضوالهيئة الاستشارية الاقتصادية محمد المطلق، أن المملكة تتبع سياسة الترشيد عن طريق وقف الصرف على البنود غير الضرورية التي يمكن على الدولة الاستغناء عنها بالوقت الحالي، والعمل على أولوية المشروعات التنموية وتأجيل بعضها ما يسهم في تحسين وضع الميزانية، وتقليص العجز المالي، إضافة للاستخدام الأمثل للموارد المالية، متوقعًا استمرار ترشيد الإنفاق لحين الوصول لنقطة توازن بين المنصرفات والمدخولات تصل إلى الفائض.

وبيَّن الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، أن ترشيد الإنفاق الحكومي له تأثيران على الميزانية العامة: الأولى خفض الإنفاق بما يسهم في تقليص العجز بنهاية العام، والثاني وضع أولويات إنفاق والتوجُّه للمشروعات المهمة ذات الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد، بما يحقق توازن الحكومة بين حاجتها لخفض الإنفاق وبين أهمية طرح المشروعات للاقتصاد والتنمية ونسب النمو، متوقعًا أن المملكة ستركز على ترشيد الإنفاق وتعظيم الدخل، للوصول إلى نقطة التوازن بحلول 2020، وبعدها سيكون هناك ضخ أكبر في المشروعات، خاصة مع تحقيق التوازن، إضافة لما ستحدثه الإصلاحات الاقتصادية من تحفيز للاستثمارات، التي سيكون لها دوراً أكبر في بناء الاقتصاد ونموه، مشيرًا إلى أن منهج الترشيد المتبع حاليًا بالاضافة إلى التخطيط المالي، أسهما بشكل واضح في تحسين الإيرادات الحكومية، إضافة لتقليص العجز ومعالجة خلل الإنفاق المتمثل في الهدر وعدم وجود أولويات.

وأشار أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور فاروق الخطيب، أن ترشيد الإنفاق العام يسهم في تخفيض التكاليف، والحد من الهدر، وخفض الطاقة الفاقدة، والتقليل من حجم الإنفاق من الميزانية بنسبة تصل إلى 30%، وتخفيض حجم الدين العام لديها 25%، وأضاف: إنه يكمن في تقسيم أوجه الصرف، وتحديد المدة المعينة للانتهاء من المشروعات القائمة، واعتماد "الميزانية الصفرية"، التي تسهم في الحد من الهدر بالجهات الحكومية، إضافة للترشيد من الإنفاق غير المتكرر، واستثماره في الإنفاق المتكرر، كالمرتبات الشهرية للموظفين، ةإدارة المشروعات القائمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30 ويحد من الهدر المالي الترشيد يخفض الإنفاق من الميزانية 30 ويحد من الهدر المالي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab