العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا
آخر تحديث GMT18:12:50
 العرب اليوم -

"العبث الإيراني" لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العبث الإيراني" لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا

تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية بنحو 12 مليون برميل
الرياض – العرب اليوم

وصف خبيران اقتصاديان محاولة زوارق بحرية استهداف حقل المرجان النفطي بالعمل "الطفولي" وغير المبرر على الإطلاق، مؤكدين في الوقت نفسه عدم تأثر استهداف بعض الحقول النفطية المنتجة للبترول على التصدير، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمملكة بنحو 12 مليون برميل، مرجحين وجود علاقة بين الموقف المتخذ ضد قطر واستهداف المنشآت النفطية، مشيرين إلى أن حقل المرجان المغمور بمياه البحر تم اكتشافه عام 1967 ويبلغ إنتاجه 250 ألف برميل يومياً. ولا يرى سداد الحسيني "خبير نفطي" أي مبررات لتفسير استهداف حقل المرجان من قبل زوارق بعد دخولها المياه الإقليمية السعودية، معتبرا الحادثة بمثابة "قرصنة" غير مبررة على الإطلاق، لافتا إلى أنه لا توجد أي أضرار اقتصادية ناجمة عن الحادثة باستثناء إحداث مضايقات.

وأشار إلى أن استهداف الحقول النفطية تعبر عن عقلية سطحية وسخيفة، لافتا إلى أن التأثير على الصناعة النفطية للمملكة ليس واردا، خصوصا أن العالم سيقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات، مؤكدا، أن المملكة لديها القدرة على إنتاج 12 مليون برميل يوميا، ولافتا إلى أن الأسواق العالمية تعتبر مثل هذه العمليات سابقة خطيرة تضر بالاقتصاد العالمي، مشددا أن الوقوف أمام مثل هذه المحاولات لن يقتصر على المملكة وإنما سيكون من جانب العالم بأجمعه.

وأكد فضل البوعينين (خبير اقتصادي) أن إحباط محاولة الوصول إلى آبار النفط السعودية من قبل زوارق إيرانية يكشف عن جاهزية قواتنا البحرية وحرس الحدود، الأمر الذي ساعد بتوفيق الله في حماية آبار النفط البحرية من الاستهداف الإيراني.

وقال إن استهداف آبار النفط قد يحمل عدة أهداف، منها تدميري للمنشآت النفطية السعودية ما يؤثر سلبا على الموارد الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر على الجوانب الأمنية والثقة بحماية المنشآت الحيوية، مضيفا أن الهدف الثاني مرتبط بالأسواق العالمية التي يكون لها رد فعل مباشر من أي استهداف للمنشآت النفطية في دول الإنتاج الرئيسية، ما يتسبب في ارتفاع الأسعار المفاجئ والتأثير المباشر على أمن الإمدادات، ويتمثل الهدف الثالث في إقحام السعودية في مناوشات جديدة وفتح جبهة لإشغالها وتشتيت تركيزها في محاربتها للارهاب، أما الهدف الرابع فيتمثل في احتمالية علاقة بين الموقف المتخذ ضد قطر واستهداف المنشآت النفطية. وقال إن تحريك التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عمليات قذرة في السعودية والبحرين أمر متوقع لدورهما المؤثر في محاربة الإرهاب ومموليه.

يشار إلى أن القوات البحرية السعودية تصدت لـثلاثة زوارق تحمل علما باللونين الأبيض والأحمر دخلت المياه الإقليمية السعودية، وكانت متجهة بسرعة نحو منصات حقل المرجان البترولي السعودي، وتم القبض على أحدها، واتضح أنه محمل بالأسلحة من أجل هدف تخريبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab