موسكو ـ أ ش أ
حققت شركة "روس أوبورون إكسبورت" الحكومية العام الماضي نتائج قياسية، حيث بلغ حجم مبيعاتها من الأسلحة والتقنيات العسكرية 13.2 مليار دولار، حسبما أكد أناتولي إسايكين المدير العام للشركة في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر الإثنين.
وذكر ايسايكين، أن الرقم المذكور تجاوز بعض الشيء مؤشرات الخطة، لافتًا إلى أن صادرات روسيا العسكرية تضاعفت في الفترة ما بين 2001 و2013 بأربع مرات.
وأعلن أنه في العام الماضي فقط تلقت شركته 1902 طلبية من جهات أجنبية، وتم التوقيع على 1202 عقد.
وقال إيسايكن: "إن الهيكل الجغرافي للصادرات العسكرية الروسية لم يتغير كثيرا في العام 2013، حيث نستمر في بيع الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية للهند والصين وفيتنام وإندونيسيا وفنزويلا والجزائر، وماليزيا جزئيًا". وأشار المسئول الروسي إلى "أن الصادرات العسكرية الروسية تشمل 60 بلدًا حاليًا".
وتابع: "إن حجم الصادرات العسكرية بلغ في السنة الماضية 13 مليار دولار أي أنه وصل بالفعل إلى سقفه العلوي، مشيرًا إلى أن الشركة تسترشد أولًا بأول بالمؤشر المثبت في البرنامج الحكومي للتسليح حتى عام 2020 ".
وشدد إيسايكين على "أن المهمة الرئيسية خلال الـ2 ـ 3 أعوام القادمة تتلخص في إبقاء كمية الصادرات العسكرية عند مستوى 13 مليار دولار، مُقرا بأنه من الصعب أن تتمكن شركته من تجاوز هذا المؤشر".
وتابع: "اعتمادا على الإمكانات الذاتية وطاقات مؤسسات التصنيع العسكري يمكن، طبعا، التعويل على زيادة كمية الصادرات تدريجيًا، لكن من غير المرجح أن يتجاوز حجم المبيعات مبلغ 15 مليار دولار".
ولدى تطرقه إلى حجوزات الأسلحة لدى شركة "روس أوبورون إكسبورت" والتي يشكل حجمها نحو 38 مليار دولار، قال إيسايكين: "إن نسبة التقنيات الجوية تحتوى بحسب النتائج المسجلة في العام الماضي على 38.3 % من مجموع العقود الموقعة مقابل 32.3 % التي تم تحقيقها في 2012، بينما حصة التقنيات البحرية من محفظة الطلبيات فتبلغ حاليا نحو 17 %، والمعدات البرية ـ 14.2 %، ونظم الدفاع الجوي 26.2%".
أرسل تعليقك