مصادر تكشف أن مصر قررت اللجوء إلي العقاب الاقتصادي لتركيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مصادر تكشف أن مصر قررت اللجوء إلي العقاب الاقتصادي لتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف أن مصر قررت اللجوء إلي العقاب الاقتصادي لتركيا

وزارة التجارة والصناعة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

 في ظل إصرار الرئيس التركي رجب أردوغان علي تهديد الأمن القومي المصري من خلال التدخل العسكري في ليبيا قالت مصادر إن مصر قررت اللجوء إلي العقاب الاقتصادي لتركيا رغم أنها كانت حريصة خلال الفترة الماضية علي الفصل بين الموقف السياسي والعلاقات الاقتصادية بين البلدين لأنها قائمة منذ عقود. وشددت المصادر أن وزارة التجارة والصناعة المصرية أوصت بعدم استيراد السلع التركية التي لها نظير بالسوق المحلي وهددت بفرض رسوم إغراق علي المخالفين . كانت وزارة التجارة والصناعة قد قالت إن قطاع المعالجات التجارية مستمر في إجراء تحقيق مكافحة الإغراق ضد الورادات صنف السجاد الميكانيكى وأغطية الأرضيات المصنعة من مواد النسيج التركيبية ذات منشأ أو المصدرة من دولة تركيا، ولم يتم فرض رسوم نهائية عليها. وأشارت الوزارة في بيان أنه لم يصدر قرار فى هذا الشأن خاصة وأن الوزيرة أصدرت مطلع شهر يوليو الجارى قراراً بالموافقة على بدء التحقيق.

وقال إبراهيم السجيني رئيس قطاع المعالجات التجارية، إن آلية فرض رسوم على أى منتج تخضع لإجراءات ودراسات مستفيضة قد تستغرق عاماً لإقرار ما إذا كان سيتم فرض رسوم من عدمه. وأشار إلى أنه منذ صدور موافقة وزيرة التجارة والصناعة على بدء إجراءات التحقيق مطلع الشهر الجارى حيث أخطر القطاع منظمة التجارة العالمية ببدء اجراءات التحقيق والمتمثلة فى إرسال قوائم الأسئلة الى الأطراف المعنية وإجراء زيارات تحقق ميدانية للأطراف المعنية للتحقق من البيانات المقدمة في ردها على قوائم الأسئلة قبل اتخاذ القرار النهائي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لكافة الأطراف لإبداء وجهات نظرها وفقاً للآلية التي حددها القانون الدولي والتشريع المحلي في هذا الصدد.

 وا رتفعت واردات مصر من تركيا بنسبة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019، لتسجل 2.39 مليار دولار، مقابل 2.16 مليار خلال نفس الفترة من 2018، رغم التوترات السياسية الأخيرة بين البلدين. وكشف أحدث تقرير صادر عن وزارة التجارة والصناعة أن الصادرات المصرية إلى تركيا تراجعت %22 خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019، لتسجل 1.37 مليار دولار، مقابل 1.73 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2018. أشار التقرير إلى أن الصادرات إلى تركيا تمثلت فى «المنتجات الكيماوية، والبلاستيك، والمطاط، والمنسوجات، والملابس الجاهزة، والمعادن، والزيوت النفطية، والماكينات، والمعدات، والذهب، والمعادن النفيسة، والزجاج ومنتجاته، والمنتجات الغذائية والزراعية».

وذكر التقرير أن الواردات المصرية من تركيا تمثلت فى «المواد النفطية، والمعادن ومنتجاتها، والمنسوجات والملابس، والآلات والمعدات والكيماويات، والبلاستيك والمطاط، والسيارات والمركبات والورق وسلع غذائية وزراعية والذهب والمشغولات». لفت التقرير إلى تراجع حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا %4 خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019، ليسجل 3.764 مليار دولار، مقابل 3.916 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2018. وأوضح أن عجز الميزان التجارى ارتفع إلى 1.02 مليار دولار، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019، مقابل 4.9 ملايين دولار، خلال نفس الفترة من 2018. وتجمع مصر وتركيا اتفاقية تجارة حرة وقع عليها البلدان فى 27 ديسمبر 2005، ودخلت حيز النفاذ فى 1/3/2007، وتتضمن إعفاء منتجات البلدين من الرسوم الجمركية، والضرائب الأخرى.

يذكر أن إجمالى قيمة الصادرات المصرية غير البترولية ارتفعت بشكل عام خلال الفترة من «يناير- نوفمبر 2019» لتسجل 23.227 مليار دولار، مقابل 22.187 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2018 بنمو قدره %4. وتشير بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات إلى ارتفاع صادرات 5 قطاعات تصديرية، خلال نوفمبر الماضى، فصعدت صادرات الصناعات الطبية بنسبة %20 لتبلغ 40 مليون دولار، مقابل 28 مليون دولار خلال نوفمبر 2018، والحاصلات الزراعية .2 لتبلغ 118 مليون دولار، مقابل 99 مليون دولار، والصناعات اليدوية .7 لتبلغ 21 مليون دولار، مقابل 18 مليون دولار، والسلع الهندسية والإلكترونية .6 لتبلغ 188 مليون دولار مقابل 164 مليون دولار، ومواد البناء %6.9 إلى 415 مليون دولار، مقابل 388 مليون دولار.

قد يهمك ايضـــًا :

رجب طيب أردوغان يُشدِّد على ضرورة بقاء "دولاب العمل دائرًا"

بنك "غولدمان ساكس" يؤكد أن الليرة التركية في خطر وأن أردوغان سيحقق هدف الفائدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف أن مصر قررت اللجوء إلي العقاب الاقتصادي لتركيا مصادر تكشف أن مصر قررت اللجوء إلي العقاب الاقتصادي لتركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab