3 محاور لإصلاح سوق العمل أبرزها خفض العمالة الوافدة
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

3 محاور لإصلاح سوق العمل أبرزها خفض العمالة الوافدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 محاور لإصلاح سوق العمل أبرزها خفض العمالة الوافدة

نائب وزير العمل احمد الحميدان
القاهرة – العرب اليوم

توقع تقرير اقتصادي دولى، ان تركز المملكة على 3 محاور اساسية من اجل اصلاح تشوهات سوق العمل وتوفير المزيد من الوظائف للسعوديين، وذلك بعد ان اشار وزير العمل مفرح الحقبانى في منتدى التنافسية الأربعاء الاولى الى ارتفاع البطالة الى 11.5 % مع وجود 9 ملايين وافد. واشار التقرير الذى اعده موقع "رعاية العمالة المهاجرة حول العالم" الى ان المقترح الرئيس المطروح هو اجراء خفض تدريجى ومدروس للعمالة الوافدة، والثاني هو تعزيز التوجه نحو اقتصاد المعرفة لتوفير المزيد من الوظائف للسعوديين دون التأثير على غالبية وظائف العمالة الوافدة التى تعمل في وظائف مهنية متواضعة، اما المحور الثالث فهو التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لاستيعاب شباب الخريجين.

ونقل التقرير عن نائب وزير العمل احمد الحميدان قوله في منتدى التنافسية في الرياض، ان أي محاولة لاحداث خفض حاد للعمالة الوافدة في المملكة تبدو غير واقعية، ولفت التقرير الى سعى المملكة منذ سنوات الى احداث التوازن المنشود بين العمالة الوطنية بما يسهم في سد احتياجات التنمية في المملكة، ووفقا للتقرير، فإن المملكة تحتضن 1.3 مليون وافد من الهند و900 الف من باكستان ومصر واليمن بالتساوى على اقل تقدير، مشيرا الى ان غالبية العمالة غير مدربة وتنتمى الى دول نامية. وعلى الرغم من اتخاذ المملكة عشرات القرارات على مدار اكثر من 25 عاما، الا انها لم تسجل نجاحا كبيرا في توطين الوظائف، وبقيت العمالة الوافدة تستحوذ على 85% من القطاع الخاص، بتحويلات مالية تبلغ حوالى 150 مليار ريال سنويا بسبب ممارسات سلبية عديدة من ابرزها التستر التجاري، وعدم جدية البعض من السعوديين في تشغيل مشروعاتهم الخاصة. وعلى الرغم من المميزات العديدة التى يتم تقديمها الا ان القطاع الخاص يتهرب من توظيف السعوديين بدعوى قلة الانتاجية وكثرة الشكاوى، فيما يطالب السعوديون بإجازة اليومين ورفع معدل الرواتب في ظل زيادة الاعباء المعيشية المتزايدة.

سوق العمل والعمالة الوافدة

9 ملايين وافد في القطاع الخاص
1.6 مليون سعودي في القطاع الخاص
85 % نسبة العمالة الوافدة في القطاع الخاص
150 مليار ريال تحويلات العمالة الوافدة
1.3 مليون وافد من الهند يعملون في المملكة
900 الف وافد من كل من مصر واليمن وباكستان
غالبية قرارات التوطين تصطدم بعراقيل القطاع الخاص

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 محاور لإصلاح سوق العمل أبرزها خفض العمالة الوافدة 3 محاور لإصلاح سوق العمل أبرزها خفض العمالة الوافدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab