مراكش ـ ثورية ايشرم
نشرت مجموعة الأبحاث والتَّحليل التَّابعة لوحدة الاستخبارات الاقتصاديَّة البريطانيَّة، مساء الأربعاء، دراسة بشأن مخاطر وقوع اضطرابات اجتماعيَّة في 150 بلدًا في عام 2014. وجاء المغرب وجيرانه المغربيين من بين الأكثر عرضة لخطر احتقان الأوضاع الاجتماعيَّة ووصفت الدِّراسة استجابة الحكومة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالبطيئة.
وجاء في التقرير أن "المغرب بلد مهدد بارتفاع مخاطر عدم الاستقرار الاجتماعي في عام 2014، ومن بين 150 بلدا تم تصنيف 65 كبلدان مهددة بالمخاطر أو مهيئة لمخاطر عالية جدا، وتشكل 43٪ من مجموع الدول التي شملتها الدراسة والتي يوجد ضمنها المغرب إلى جانب الجزائر وتونس وتركيا وأيضا جنوب أفريقيا وإسبانيا والبرتغال". وكشفت البيانات عن 19 بلدا عرضة لعدم الاستقرار الحساس والقابل للانفجار في أي وقت وجاءت مصر ونيجيريا واليونان والأرجنتين على رأس القائمة السوداء.
وأفاد التقرير بأن "54 بلدا متوسط المخاطر، مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسرائيل، وكذلك بعض الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، بما في ذلك الغابون وكوت ديفوار، بالإضافة إلى ذلك، 25 دولة منها ألمانيا والصين والسنغال لديهم مخاطر منخفضة، في حين رأى التقرير أن "6 بلدان فقط في خطر منخفض جدا من عدم الاستقرار الاجتماعي سويسرا والنمسا واليابان والدول الإسكندنافية".
وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي والمالي للمملكة المغربية، فمن الواضح أن الحذر يبقى سيد الموقف، خصوصا مع ارتفاع مستوى الديون الذي وصل نسبة 100 مليار درهم في عامين.
أرسل تعليقك