40  نمو أداء موانئ أبوظبي منذ بداية العام
آخر تحديث GMT07:07:05
 العرب اليوم -

40 % نمو أداء موانئ أبوظبي منذ بداية العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 40 % نمو أداء موانئ أبوظبي منذ بداية العام

أبوظبي ـ العرب اليوم

شهد قطاع  الموانئ في إمارة أبوظبي خلال العام الجاري نمواً بمعدل 40% على صعيد حجم الحاويات والبضائع التي تم تداولها من خلال موانئ الإمارة الرئيسة أو على صعيد ارتفاع إنتاجية الموانئ التجارية مع إعادة هيكلة الأنشطة بين موانئ خليفة وزايد وميناء المصفح الصناعي باتت الموانئ الثلاثة قادرة على استقبال مختلف أنواع وأحجام السفن وبالتالي زيادة حجم التجارة البحرية التي تمت مناولتها من خلال أنشطتها مع تركيز أنشطة الإمارة البحرية حالياً على استقطاب السفن العملاقة وحاملات الحاويات الضخمة التي توفر لموانئها أحجاماً كبيرة من الحاويات والبضائع سواء الواردة إلى الإمارات أو التي ستنقل إلى محطات فرعية أقل حجماً مما يزيد من مكانة الميناء الجديد كمركز تجارة إقليمي في منطقة الشرق الأوسط . وتعكس المؤشرات نمواً واضحاً في كافة العمليات البحرية التي شهدتها أنشطة الموانئ والصناعة البحرية  سواء على صعيد عمليات المناولة للحاويات والبضائع وعمليات دحرجة البضائع أو على صعيد قطاع السياحة البحرية وحجم السياح الذين قدموا عبر منافذ أبوظبي البحرية، وتعمل الشركة حالياً على دعم أنشطة كل موانئ الإمارة لتسير على نفس معدلات النمو حتى نهاية العام الجاري على صعيد كل الأنشطة الرئيسة لها . وصاحب النمو في حجم التجارة وأداء الموانئ مواصلة مراحل تطوير موانئ الإمارة مع رفع انتاجية محطة ميناء خليفة واستكمال المرحلة الثانية من رافعاته واستعدادته الفنية التي بدأت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري . كما شهدت تلك الفترة أيضاً إنهاء المرحلة الأولى من تطوير محطة ميناء زايد السياحية واكتمال استعداداتها لاستقبال الموسم السياحي الذي يبدأ خلال الربع الاخير من العام الجاري . وعلى جانب آخر وخلال تلك الفترة بدأت  أبوظبي  بتطبيق منظومة  النقل البحري الداخلي لنقل البضائع والمواد الأولية للصناعة عن طريق البر بين الإمارات المختلفة، حيث يتم نقل مابين 2 و4 ملايين طن من المواد السائبة بالآلية الجديدة على مدار العام الحالي بعد البدء بالتنفيذ .شهد ميناء خليفة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري نشاطاً ملحوظاً لينهي عامه الأول من التشغيل برفع إنتاجيته بمعدل 40% عن بداية مرحلة التشغيل التجاري التي انطلقت في سبتمبر/أيلول 2012 . وارتفع معدل أداء الرافعات الجسرية العملاقة  في ميناء خليفة إلى 43 نقلة في الساعة وهو ما يسمح للميناء باستقبال أضخم سفن الشحن في العالم وتحقيق نتائج عالية من سرعة المناولة والتفريغ . وكان الميناء حقق مع الشهور الأولى من العام الجاري مناولة أكثر من ربع مليون حاوية وهي الخطوة الأولى التي سعت شركة  أبوظبي للموانئ  إلى تحقيقها من خلال المنياء لإرساء الثقة بالأداء والقدرة على تحقيق خطة الميناء بمناولة مليون حاوية حتى نهاية العام الجاري 2013 . وسعت الشركة لزيادة عدد الخطوط الملاحية الى ميناء خليفة  ليزيد من قدرته كنقطة إقليمية رئيسة لتداول التجارة، وهو ما أسهم في أن يرتبط حالياً ب60 وجهة عالمية مع التوقعات بزيادة تلك الوجهات في ظل التباحث مع عدد من الوجهات البحرية الأمريكية لفتح خطوط مباشرة تربط ما بين الجانبين، وهو مايزيد التوقعات بتضاعف الحركة البحرية إليه خلال العام الجاري  . وأسهم الميناء الحالي في بدء خطة فعالة لرفع كفاءة الصناعة التصديرية الوطنية حيث اصبح الميناء منفذاً رئيساً للمصانع المحلية لاستقبال المواد الخام إلى جانب نقل منتجاتها التصديرية لمختلف الوجهات والأسواق الدولية بشكل مباشر بما انعكس على خفض التكلفة لتوحيد نقطة التصدير والاستيراد . وبشأن البنية التحتية وتجهيزات الميناء سعت أبوظبي للموانئ خلال الفترة الماضية منذ بداية العام لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة استكمال الرافعات  وتشمل تلك المرحلة جلب 15 رافعة مختلفة، منها  12 رافعة تكديس، وبدأت عمليات الاستلام التدريجي وأعمال تنصيبها داخل الميناء وتنتهي بنهاية العام الجاري، والذي من المتوقع معه وصول 3 رافعات جسرية عملاقة إضافية من المخطط دخولها التشغيل خلال الربع الأول من 2014 . على جانب آخر انهت شركة أبوظبي للموانئ المرحلة الأولى من إعادة هيكلة وتطوير ميناء زايد وتحويله إلى محطة زايد البحرية السياحية، حيث أرست أعمال التهيئة للمنطقتين الرئيستين بالميناء لتدخل كل منهما نهاية العام مرحلة جديدة من أعمال الإنشاء لمواكبة أنشطتها الجديدة وستختص المنطقة الأولى بمناولة سفن البضائع السائبة والدحرجة حيث جرت أعمال فصل الأنشطة ورفع كفاءة تلك المنطقة لتكون ذراع أبوظبي الرئيسة في استقبال أنواع تلك السفن، بينما ستختص المنطقة الثانية بميناء زايد السياحي، حيث تمت الأعمال التمهيدية لإنشاء الرصيف الدائم وتجري حالياً أعمال ربط المنطقة بشبكة المواصلات الداخلية للمدينة لتصبح المنطقة مستقلة بمرفأ سياحي رئيسي منفصل عن الأنشطة التجارية بالميناء، ومن المنتظر أن يتم بعد اكتمال مراحل العمل الأولية ترسية عقد إنشاء الرصيف النهائي . وسينقسم الميناء بحسب خطة التطوير إلى وحدتين تشغيليتن هي الميناء السياحي والثانية هي الميناء التجاري لأنشطة البضائع التجارية . وتسعى الشركة في خطوات تطوير البنية التحتية ل”ميناء زايد” لمزاولة أنشطته بعد هيكلة خدماته اللوجستية من خلال تجهيز وتحويل كل أرصفة الحاويات إلى أرصفة سياحية متكاملة لاستقبال السفن السياحية لرفع البنية التحتية للإمارة ودعم دور الصناعة البحرية في رفع معدلات السياحة إلى أبوظبي . وسوف يظل محتفظاً بأنشطة مناولة وحركة البضائع السائبة، حيث تخطط الإمارة  للإبقاء على ميناء زايد كميناء تجاري رئيسي لأبوظبي إلى جانب ميناء خليفة الذي سيختص بأنشطة مناولة الحاويات، وهي النشاط الرئيسي للتجارة البحرية وسيتم الربط بينها بشكل كامل لسهولة حركة التجارة الدولية المقبلة عبر منافذ الإمارة . وتهدف الأعمال الإنشائية لتسهيل عملية هيكلة منطقة الحاويات وإعادة تخطيط وإنشاء مرافقها ليتم تحويلها بالكامل إلى منطقة استقبال لركاب السفن السياحية ومن المنتظر ضمن أعمال تطوير الرصيف إقامة مبنى رئيس  للركاب لاستقبال مسافري البواخر والسفن السياحية التي تستقبلها أبوظبي . وتخطط الشركة لجعل ميناء زايد إلى جانب أهميته محطة دعم تجاري لواحد من أكبر الموانئ السياحية على صعيد المنطقة سواء في بنيته التحتية الملائمة لاستقبال السفن السياحية أو على صعيد حجم السياح القادمين إلى الإمارة عبر الميناء . وترتكز خطة عمل الشركة لتعزيز النمو السياحي في استقبال ما يوازي  100 رحلة في الموسم السياحي الواحد، الذي يبدأ من شهر أكتوبر/تشرين الأول ويستمر حتى شهر مايو/أيار . ويعد تخصيص الأنشطة الجديدة ملائماً لموقع الميناء داخل مدينة أبوظبي سواء لاستقبال أفواج السياحة البحرية أو استقبال الشحنات التجارية الخاصة بالشركات العاملة بالمدن الصناعية داخل المدينة . وتتبني الإمارة خطة للجمع بين أنشطة الميناء السياحية والتجارية . شهدت الإمارة منذ بداية العام خطوات أخرى بشأن تطوير كل الموانئ  فعلى صعيد ميناء مصفح الصناعي تم توسيع كفاءته بشكل رئيس من خلال رفع قدرة الرافعات الخاصة به على استيعاب ومناولة الشحنات العملاقة ومرت باختبار عملي فعال خلال الفترة الأخيرة باستقبال ورفع القاطرات الأولى لمشروع قطار الاتحاد والتي تزن الواحدة منها نحو 187 طناً تقريباً، إضافة لذلك فقد تمت معالجة عدد من التأثيرات الأرضية التي شهدها في بعض الأحيان وتم استكمال تطوير أرصفته والطاقة الاستيعابية للميناء بشكل إجمالي، وسجل الميناء نجاحاً ملحوظاً على صعيد تحد آخر من خلال إعادة تصدير 13 ألف طن متري من الفولاذ خاصة بشركة حديد الإمارات إلى عملاء في المملكة المتحدة وهولندا، وتعد تلك المرة الأولى التي يقوم فيها الميناء بإعادة تصدير تلك الكمية . وتواصلت خطوات تطوير موانئ المنطقة  الغربية وفقا للخطوات الموضوعة لتنفيذ خطة تطوير شاملة للموانئ العاملة بتلك المنطقة وإعادة تأهيلها للأنشطة الجديدة التي ستقوم بها خلال السنوات المقبلة . وتم  البدء بخطة إعادة تأهيل ميناء دلما، بينما بدأت خطوات تحديث  ميناء السلع ونقل الأنشطة بشكل جزئي لاستكمال عملية التوسعة والتطوير، كما تشرف أعمال تطوير ميناء مغرق على الانتهاء، حيث من المقرر تشغيله خلال الربع الأخير من العام الجاري بينما طرحت عدداً من المناقصات الخاصة بتطوير الموانئ الأخرى كميناء المرفأ . على صعيد الخطوات التنظيمية للسوق قامت شركة أبوظبي للموانئ بخطة شاملة لتثبيت رسوم الخدمات داخل موانئ أبوظبي سواء للخدمات البحرية أو الرسوم على خدمات الشحن البري من وإلى موانئ الإمارة . وسوف تمتد إلى العام المقبل حتى ترسي الإمارة بيئة تنافسية تنعكس بالإيجاب على تخفيض التكلفة التي يتحملها الموردون وبالتالي رفع كفاءة موانئ أبوظبي في السوق المحلي . سعت شركة أبوظبي للموانئ إلى تطوير الأداء من خلال الربط بين أنشطة الموانئ لتيسير عمليات التجارة البحرية في أبوظبي بنظام إدارة مركزي للتنسيق  بين كل الموانئ والتحكم بتحركات كافة السفن والمركبات التي تدخل موانئ الإمارة، وسوف يسهم هذا النظام الجديد الذي يقارب على انتهاء مرحلة إعداده في تحسين التواصل بين الموانئ وبالتالي تحسين مستوى الأداء وخدماتنا ونتمكن من تلبية كافة المتطلبات اللوجستية والملاحية للعملاء، ومن خلال المركز سوف يقوم مسؤولو عمليات الموانئ بمراقبة كل الحركات البحرية إلى موانئ أبوظبي الثلاثة وهي ميناء المصفح وميناء زايد وميناء خليفة الجديد . ومن المنتظر أن تحدث استراتيجية التنسيق بين موانئ الإمارة نقلة في الصناعة البحرية والتجارة الدولية في المنطقة ولا سيما مع الثقة التي اكتسبها ميناء خليفة، الذي يتمتع بالتجهيزات الكاملة لاستقبال أكبر سفن الحاويات حيث صار الميناء الرئيسي والنقطة المحورية التي تخدم موانئ الدولة المختلفة والحركة البحرية في المنطقة بشكل عام .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40  نمو أداء موانئ أبوظبي منذ بداية العام 40  نمو أداء موانئ أبوظبي منذ بداية العام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab