واشنطن - العرب اليوم
رفعت البرازيل الفائدة إلى 10% من 9.5% لتكون المرة السادسة على التوالي التي تزيد فيها تكلفة الإقتراض، لتصل بذلك إلى أعلى مستوياتها منذ شهر آذار من العام 2012 الماضي. ويأتي هذا الإرتفاع بينما تحاول البرازيل السيطرة على التضخم الذي بلغ مستوى 5.8% على أساس سنوي خلال تشرين الأول الماضي، حيث تجاوز مستهدف 4.5% المحدد من قبل صانعي السياسة النقدية. وبالمقابل فإن ارتفاع الأسعار يعود بشكل جزئي إلى انخفاض قيمة العملة المحلية التي تراجعت بنسبة 20% أمام الدولار منذ آيار الماضي.
يذكر ان تخارج رؤوس الأموال بسبب توقعات خفض الإحتياطي الفيدرالي تحفيزه المقدم للإقتصاد كان أحد العوامل الرئيسية التي كانت سببا في ارتفاع الدولار، ومن ثم تأثرت عملات الأسواق الناشئة التي شهدت تدفقا للسيولة في السنوات السابقة نتيجة التيسير الكمي.
أرسل تعليقك