القاهرة ـ العرب اليوم
تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة نسبة تصل إلى 90% من إجمالي حجم مشروعات القطاع الخاص في مصر، ويعمل بها حوالى 75% من القوة العاملة، وتسهم بنسبة 40% من الناتج القومي، وبالرغم من ذلك تواجه هذه النوعية من المشروعات وأصحابها مشكلات كبيرة، في ما يتعلق بالحصول على تمويل فعلى يزيد من قاعدة تلك المشروعات التى أصبحت في ظل السوق الحر من أهم أنواع المشاريع التى تنهض بالدول سواء المتقدمة أو النامية.
وكشفت مسئؤولة المشروع بالبنك الدولي وكبيرة خبراء اقتصاديات التمويل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سحر نصر، لـ"بوابة الأهرام"، أن البنك الدولي من خلال المشروع الذى دشنه في مصر، منتصف 2011، تحت اسم مشروع "تعزيز قدرة الأعمال الصغيرة على الحصول على التمويل"، استطاع خلال تلك الفترة والتى تقدر بنحو سنتين ونصف أن يوفر 111 ألف وظيفة حتى الآن، بتمويل من البنك الدولي، وذلك من خلال ضخ 240 مليون دولار من إجمالي مبلغ 300 مليون دولار هي القيمة الإجمالية للمشروع.
وأضافت سحر نصر أنه نظرًا لأهمية دور المرأة تم تخصيص نسبة 25% من التمويل للنساء اللاتي يلعبن دورًا حيويًا فى تحسين الظروف المعيشية لأسرهن، وكذلك الشباب الذين يعتبرون القوة الدافعة للاقتصاد.
وأوضحت أن المشروع يتكون من جزئين، الأول عبارة عن تسهيل ائتمانى لصالح المشروعات متناهية الصغر من خلال المنظمات غير الحكومية والمؤسسات التى توفر القروض، والثانى عبارة عن تسهيل ائتمانى عبر البنوك لصالح المشروعات الصغيرة.
أرسل تعليقك