برلين- د.ب.أ
قال تجار أوروبيون الجمعة: إن شحنات من القمح الألماني تبلغ حوالي 250 ألف طن سترسل إلى إيران في يناير كانون الثاني في علامة أخرى على مشتريات غذائية كبيرة من الجمهورية الإسلامية بعد اتفاق العام الماضي لتخفيف العقوبات الغربية.
وقال أحد التجار: "الشحنات تظهر أن كمية كبيرة من القمح الذي اشترته إيران في أوائل ديسمبر (كانون الأول) سيكون مصدرها ألمانيا... المشتريات أيضا أكبر حجما مما كان معتقدا في السابق".
وقال تجار في الخامس من ديسمبر: إن مؤسسة شراء الحبوب الحكومية في إيران اشترت حوالي 180 ألف طن من القمح من منطقة بحر البلطيق في جولة مشتريات غذائية بعد تخفيف العقوبات.
ولم تكن إيران ممنوعة من شراء الغذاء في ظل العقوبات الغربية التي فرضت عليها؛ بسبب النزاع حول برنامجها النووي لكن إجراءات مالية اتخذها الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة جعلت التجارة صعبة على مدى العامين الماضيين بعرقلتها المدفوعات والشحن.
لكن الاتفاق المهم الذي توصلت إليه القوى العالمية مع إيران في نوفمبر تشرين الثاني خفف العقوبات الأمريكية والأوربية على بعض القطاعات بالاقتصاد الإيراني لفترة مبدئية مدتها ستة أشهر.
وقال تجار: إن أربع ناقلات للحبوب على الأقل سيجري تعبئتها في موانئ ألمانية بقمح مرسل إلى إيران في يناير كانون الثاني الحالي.
وقال تاجر: "إيران كانت مشتريا رئيسيا للقمح الألماني الموسم الماضي مع بيعها أكثر من مليون طن، ويبدو أن ألمانيا ستأخذ حصة كبيرة من المبيعات الجديدة التي من المتوقع أن تحدث هذا الموسم مع تخفيف العقوبات ... أتوقع مزيدا من المشتريات الإيرانية من القمح الألماني".
واشترت شركات إيرانية أيضا حوالي 50 ألف طن من القمح من قازاخستان في العاشر من يناير.
أرسل تعليقك