الرياض ـ واس
كشف مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن إبراهيم النعيم، أن كميات البضائع المناولة في ميناء الدمام بالطن (الوزن) لعامي2012، 2013، بلغت في عام 2012م ما مجموعة 21،4مليون طن وفي عام 2013م بلغت 23 مليون، طن بنسبة الفرق 8.98%، وأضاف النعيم أن الصادرات في عام 2012بلغت 5.8مليون طن بينما في عام 2013 بلغت 5.6مليون طن وبلغت نسبة الفرق 6 %، فيما بلغ مجموع الواردات، والصادرات في 2012م أكثر من 27مليون طن، وفي 2013م بلغ المجموع 29مليون طن بزيادة مقدارها مانسبتة 6.07%
وقال النعيم: إن عدد السفن الواصلة في 2012 م بلغ 1894سفينة وفي عام 2013م وصل 1901سفينة، وعدد الحاويات النمطية التي تم مناولتها في 2012م 1،619،684حاوية نمطية، وفي عام 2013 م 1.659.378 حاوية بزياده نسبتها 2,45%
وأوضح النعيم أن الإنجازات التي تحققت العام الماضي لم تكن لتتحقق لولا تكاتف، وتعاون كافة العاملين في الميناء في جميع الإدارات والشركات العاملة على أرضه، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد استكمال المسيرة، وتواصل الإنجازات التي تحققت العام الماضي، وتطرق النعيم الى أبرز الإنجازات التي تحققت العام الماضي، حيث نجحت إدارة التخطيط والمراقبة بمحطة الحاويات في توفير50% من معدل وقوف الشاحنات بالمحطة من خلال استحداث أجهزة تقنية متطورة لرصد حركة السفن، وأضاف النعيم بأن مركز التدريب بالميناء نجح في سعودة الوظائف البحرية، حيث تم تخريج متدربين حققوا نسبة سعودة بلغت مائة بالمائة لربابنة القاطرات والإرشاد البحري، كما تم تدريب 2326متدربًا، أما قسم الحاسب الآلي فقال النعيم: إنه تم إضافة العديد من البرامج التي حققت طفرة تقنية، حيث تم استحداث نظام مركزي موحد يتضمن قاعدة بيانات معلوماتية مرتبط مباشرة بالمؤسسة العامة للموانئ، وحول الخطة التوسعية التي تمت لاستقبال، وتداول البضائع السائبة أشار النعيم إلى أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية لإنشاء رصيفين للمواد السائبة جديدين، وبلغت قيم العقد 169مليون ريال، وأضاف النعيم أن الإنجازات التي حققتها صناعة المنصات النفطية على أرض الميناء حققت نقلة نوعية تدفع بالصناعات النفطية إلى مرحلة جديدة، حيث تم تصدير أول منصة عملاقة للعراق بتكلفة إجمالية قدرها 500 مليون دولار.
وفيما يلي تفاصيل أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاعات الميناء المختلفة.
وكشف التقرير الإحصائي للميناء عن استحداث الميناء بمشاركة شركة خدمات الموانئ العالمية إمكانات تقنية متطورة في قسم التخطيط والمراقبة الذي يعمل على تجهيز، وتخطيط مناولة السفن في محطة الحاويات قبل وصول السفينة وحتى مغادرتها للميناء، وتمكن التقنيات الجديدة من متابعة تحركات السفن من خلال 6 شاشات عملاقة متطورة بـ42 كاميرا تغطى محطة الحاويات بالكامل، وتوفر هذه التقنيات“ وقد تفقد النعيم الإضافات التقنية الحديثة بقسم التخطيط مؤخرا، وأشاد بالجهد الذي بذل لإدخال التقنيات المتطورة بما يساهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدم في محطة الحاويات.
وأشار المدير العام لشركة خدمات الموانئ العالمية(مشغل محطة حاويات الدمام) عوض الحربي إلى أن هذه التقنيات تفيد في سرعة وصول المعلومة عن حالة السفن ومن ثم اتخاذ القرار المناسب تجاه أي طارئ، وذلك فور دخول السفن لمحطة الحاويات، وحتى خروج الشاحنات من بوابة الميناء، وأضاف الحربي: إن الشاشات المتطورة تعطي معلومات سريعة عن معدل عمل الرافعات بالساعة، ومعدل عمل البواخر، والتعرف على الأحوال الجوية سواء سرعة الرياح أو درجتي الحرارة والرطوبة، ومخطط عمل الباخرة، وأوضح الحربي أنه يتم متابعة السفينة، وتخطيطها في مناطق التخزين ومنها إلى ساحات المعاينة الجمركية، ثم لمناطق التخزين مرة أخرى لتجميعها، وتحميلها على وسائط النقل التابعة للتجار وكل هذه المراحل تتم آليا.
أرسل تعليقك