بنوك الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت تستحوذ على 736 من القاعدة الرأسمالية للمصارف العربية
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

بنوك الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت تستحوذ على 73.6% من القاعدة الرأسمالية للمصارف العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنوك الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت تستحوذ على 73.6% من القاعدة الرأسمالية للمصارف العربية

القاهرة ـ أ.ش.أ

استحوذت المصارف الإماراتية على 27.9% من إجمالي القاعدة الرأسمالية، التي تشمل رأس المال والاحتياطيات المقومة بالدولار لدى المصارف العربية بقيمة 81.4 مليار دولار، وتلتها السعودية بنسبة 19.2%، وقطر بنسبة 9.7%، ومصر بنحو 9.2%، بحسب تقرير أصدره صندوق النقد العربي. وشكلت القواعد الرأسمالية لمصارف الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت نحو 73.6% من إجمالي رساميل المصارف العربية بنهاية العام الماضي، وبلغ إجمالي رصيد القروض المقدمة للاقتصادات العربية بنهاية عام 2012 نحو 1.51 تريليون دولار، مقابل 1.4 تريليون دولار بنهاية 2011 بنمو 8.2%، فيما بلغ رصيد القروض المقدمة إلى القطاع العام بالدول العربية نحو 445 مليار دولار، مقابل 409 مليارات دولار بنهاية 2011، فيما بلغ إجمالي القروض المقدمة إلى القطاع الخاص بنهاية 2012 نحو 1.07 تريليون دولار، مقابل 991 مليار دولار. وبلغت نسبة القروض المقدمة إلى القطاع الخاص نحو 71% من إجمالي الائتمان المصرفي بالبلدان العربية خلال عام 2012. وأشار إلى أن أداء القطاع المصرفي العربي خلال عام 2012 جاء إيجابياً بشكل عام، حيث ساهمت أسعار النفط المرتفعة في استمرار تحقيق الفوائض المالية الكبيرة، ما انعكس في تحسن الودائع الحكومية من جهة، وزيادة الإنفاق الحكومي، كما استفادت الأنظمة المصرفية في الدول غير النفطية من تدفق جزء من هذه الفوائض على شكل استثمارات مباشرة وغير مباشرة إليها. وأظهرت البيانات المجمعة عن القطاع المصرفي العربي، أن هناك تحسناً ملموساً في مؤشرات هذا القطاع عن عام 2012، بالمقارنة مع ما كانت عليه في عام 2011، فقد ارتفعت التسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاع الخاص بنسبة مقاربة لتلك المتحققة في عام 2011. كما تحسنت مؤشرات الربحية لدى معظم المصارف العربية، نتيجة لتحسن أداء المصارف من جهة، وتراجع وتيرة اقتطاع مخصصات لمواجهة القروض المتعثرة من جهة أخرى نظراً لتوافر حجم لا بأس به من هذه المخصصات لدى العديد منها، تم بناؤه خلال السنوات القليلة الماضية منذ الأزمة المالية العالمية. وقال التقرير: يلاحظ أن هذا التحسن في المؤشرات المجمعة للمصارف العربية خلال عام 2012، قد شمل جميع مصارف الدول العربية من دون استثناء، فقد استفادت مصارف دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصارف ليبيا والعراق من تحسن أسعار النفط العالمية وتحقيق فوائض مالية كبيرة. وقد أسهم ذلك في تحسن أحجام الودائع الحكومية، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتوسع المشروعات الاستثمارية، وتحسن مستويات الدخل المتاح للإنفاق، وأما مصارف الدول العربية الأخرى، فقد استفادت من تدفق جزء من هذه الفوائض المالية على شكل استثمارات مباشرة وغير مباشرة كما هو مذكور أعلاه، والبعض الآخر من تمويل الدين الحكومي بأسعار فائدة مرتفعة. ومن جانب آخر، واصلت السلطات الإشرافية الرقابية في الدول العربية خلال عام 2012 جهودها الرامية ل متابعة تطبيق معايير الرقابة الدولية الصادرة عن لجنة بازل 2 و3، كما اهتمت هذه السلطات بتطوير البنية التحتية للقطاع المصرفي، وتعزيز الشفافية في العمل المصرفي. كما عمل عدد من السلطات الرقابية على تحديث منظومة القرارات والإجراءات القائمة والتعاميم الصادرة لديها، بما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية، ومواكبة التطورات الدولية. كذلك، استمرت جهود البنوك المركزية العربية لدعم مسائل الاستقرار المالي خلال عام 2012، وتعزيز آليات الرقابة الداخلية. وشهدت الودائع المصرفية للدول العربية كمجموعة، نمواً خلال عام 2012، ولكن بنسبة تقل عن تلك المحققة في العام السابق. وتظهر البيانات من واقع الميزانيات المجمعة للمصارف التجارية العربية، ارتفاع إجمالي الودائع المصرفية لدى المصارف العربية مقومة بالدولار بنسبة 7.4% لتصل إلى حوالي 1.571 تريليون دولار في نهاية عام 2012، مقارنة مع نسبة نمو بلغت نحو 7.7% خلال عام 2011. ولاحظ التقرير أن ارتفاع نسب نمو الودائع مقومة بالعملة المحلية قد شمل جميع الدول العربية بلا استثناء. وقد جاء هذا الارتفاع تماشياً مع استقرار أسعار النفط المرتفعة نسبياً، والتحسن النسبي للأوضاع السياسية في بعض الدول العربية، ومواكبة للتوسعات الاستثمارية والزيادات في الأجور والمعاشات والإعانات المقدمة للأفراد. وبخصوص الأهمية النسبية للودائع المصرفية، فقد استأثرت الودائع مقومة بالدولار لدى المصارف التجارية في السعودية بأعلى حصة من إجمالي الودائع المصرفية لدى المصارف العربية في نهاية عام 2012، حيث بلغت قيمتها نحو 336.2 شكلت حوالي 21.4% من إجمالي الودائع المصرفية العربية، تلتها مصارف الإمارات بنحو 18.0% من إجمالي الودائع، ثم مصارف مصر بنحو 10.9%. وعلى صعيد أهمية إجمالي الودائع المصرفية كنسبة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدول العربي كمجموعة، (فإنه وبالنظر إلى كون معدل النمو المحقق في الودائع جاء أقل من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمجموع الدول العربية بالأسعار الجارية خلال عام 2012)، فقد أدى ذلك إلى انخفاض نسبة الودائع إلى الناتج المحلي الإجمالي لتبلغ نحو 59% بنهاية 2012، مقارنة مع 61% لعام 2011. وجاءت نسبة نمو الودائع للقطاع الخاص في الدول العربية كمجموعة، أقل من معدل نمو الودائع الإجمالية، حيث أظهرت البيانات ارتفاعاً بنحو 6.3% ليصل إجمالي هذه الودائع إلى نحو 1.4 تريليون دولار في نهاية عام 2012 مقارنة مع 1.31 تريليون دولار في نهاية عام 2011. وقد ارتفعت قيمة الودائع الادخارية والآجلة بنحو 4.5% خلال عام 2012، لتصل إلى ما قيمته 879.9 مليار دولار، فيما ارتفعت الودائع الجارية بنحو 9.4% خلال 2012، لتبلغ نحو 522 مليار دولار. وللعام الرابع على التوالي، جاءت نسبة النمو في الائتمان المقدم من قبل المصارف العربية للقطاع الخاص، أقل من نسبة نمو الائتمان المصرفي للقطاع العام، ما يعكس بشكل واضح تأثير القيود والقرارات الصادرة من قبل السلطات النقدية العربية في ضبط التوسع لهذا الائتمان من جهة، وتوجه البنوك للإقراض منخفض المخاطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنوك الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت تستحوذ على 736 من القاعدة الرأسمالية للمصارف العربية بنوك الإمارات والسعودية ومصر وقطر والكويت تستحوذ على 736 من القاعدة الرأسمالية للمصارف العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab