وزير المالية التركي خروج نحو 5 مليارات دولار خلال 42 يومًا
آخر تحديث GMT10:46:35
 العرب اليوم -

وزير المالية التركي: خروج نحو 5 مليارات دولار خلال 42 يومًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المالية التركي: خروج نحو 5 مليارات دولار خلال 42 يومًا

أنقرة ـ سانا

أقر وزير المالية التركي محمد شيمشك أن اقتصاد بلاده يواجه المزيد من الصعوبات المحتملة ويجعله عرضة لأزمات مالية إضافية وذلك بعد فضائح الفساد المالي والسياسي التي طالت حكومة رجب طيب أردوغان وأدت إلى فتح تحقيقات مع مسؤولين كبار في الحكومة ومن القضاء والشرطة. وقال الوزير التركي في مقابلة أجراها مع صحيفة ديلي تلغراف البريطانية "ندرك أن الأمور ستكون أصعب" مشيرا إلى أن حكومته أفاقت العام الماضي على عالم يتغير مضيفا "لن نحارب الأسواق لأننا نعرف أننا لن نكسب تلك الحرب وسنترك الأمور لتأخذ مجراها كما حدث مع العملة". واعترف شيمشك بخروج رؤوس أموال من تركيا قدرها بنحو 5 مليارات دولار في الأسابيع الستة الأخيرة لكنه أشار إلى أن بلاده لن تلجأ إلى فرض قيود على حركة رؤوس الأموال مستبعدا بذلك تكرار أزمة الاقتصادات الآسيوية في التسعينيات من القرن الماضي لأن أوضاع الاستثمار في العالم أفضل اليوم مما كانت عليه وقتها كما قال. وتشهد تركيا منذ كانون الأول الماضي تبعات فضائح فساد مالي طالت مسؤولين كبارا في حكومة أردوغان إذ يقدر كثير من المحللين في الأسواق أن تركيا قد تكون شرارة أزمة اقتصادية جديدة سببها تراجع شديد في نمو الاقتصادات الصاعدة. بدوره أشار تقرير لبنك يو بي اس الاستثماري السويسري إلى أن تركيا في وضع هش "اقتصاديا يشبه إلى حد كبير وضع تايلاند قبل الأزمة الآسيوية عام 1997". وأكد التقرير أن وضع تركيا في بعض الجوانب ربما كان أسوأ من تايلاند وقتها إذ أن معدلات الادخار التركية الآن هي 6ر12 بالمئة بينما كانت في تايلاند قبل الأزمة عند 33 بالمئة كما يعزز ما أعلنته مؤسسة /ستاندرد أند بورز/ للتصنيف الائتماني قبل أسبوع من توقعات سلبية لتصنيف تركيا تخوف الأسواق من بداية أزمة اقتصادية جديدة. وحذر صندوق النقد الدولي في تقرير له نهاية العام الماضي من أن الاقتصاد التركي يسير في طريق "لا يمكن أن يستمر هكذا" مشيرا إلى أن متطلبات التمويل الخارجي الكلية تصل إلى 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا. وكان معهد الاحصاءات التركي أعلن مؤخرا عن ارتفاع معدل البطالة في تركيا الى 9ر9 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضى وسط استمرار عواقب الفضائح التي تلاحق حكومة أردوغان والغضب الشعبي من سياساته الاستبدادية. يذكر أن الليرة التركية شهدت تدهورا لافتا مقابل الدولار الأميركي واليورو رغم تدخل البنك المركزي التركي لأول مرة في عامين وذلك في ظل القلق المتفاقم الذي سيطر على الاسواق جراء استمرار الازمة السياسية فى تركيا الناتجة عن اكتشاف مزيد من فضائح الفساد التي تطال أردوغان وحكومته وهذا الأمر أدى إلى تظاهر عشرات الآلاف من المواطنين الاتراك ضد حكومة حزب العدالة والتنمية في اسطنبول مطالبين بتحقيق العدالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المالية التركي خروج نحو 5 مليارات دولار خلال 42 يومًا وزير المالية التركي خروج نحو 5 مليارات دولار خلال 42 يومًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab