الرياض - العرب اليوم
توقع رئيس "مجلس الأعمال السعودي السنغافوري" عبد الله المليحي، زيادة التبادل التجاري والفرص الاستثمارية المشتركة بين السعودية وبلاد العالم المختلفة بنسبة 10% بحلول 2015، بعد انطلاق الدورة الجديدة المطورة لمجالس الأعمال بعد نصف عام من الآن.
وبين رئيس "مجلس الأعمال السعودي البولندي" ياسر الحربي لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنّ التحديات المقبلة تكمن في كيفية توظيف آليات مجالس الأعمال لسد حاجة السوق السعودية، والتي تستورد 90% من المنتجات من الخارج، مؤكداً على ضرورة زيادة المزايا النسبية لتنويع الاقتصاد من خلال الصناعة والمعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي والذكي لا التقليدي.
وأكد الحربي إنّ مجلسه ساهم في القفز بالتبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار بين المملكة وبولندا بنسبة 15% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، متطلعاً لمضاعفتها العام القادم حال انطلاق المجالس المنتخبة في دورتها الجديدة بعد أشهر قليلة من الآن.
من جانبه اعتبر رئيس "مجلس الأعمال السعودي السنغافوري" المليحي، أن أبرز تحديات الاستثمار في المملكة تكمن في عدم توفر قاعدة بيانات سعودية، وبالتالي عدم القدرة على الحصول على إحصائيات دقيقة، تقيم وتشخص عمل مجالس الأعمال، سواء على صعيد حجم التبادل التجاري والفرص الاستثمارية وغيرها.
وأشار المليحي، أن من المشروعات الجديدة التي أدخلها المجلس إطلاق شركة سنغافورية تعمل في الجبيل وينبع، في مجال بناء الخزانات، وأخرى تعمل في مجال تطوير أنظمة الجمارك في السعودية، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على التأشيرة خلال يوم واحد.
يشار إلى أن المملكة حلت في المرتبة الأولى عربياً كأكبر دولة مضيفة للاستثمارات الأجنبية المباشرة بتدفقات بلغت 12182 مليون دولار، وبحصة بلغت 25.8% من إجمالي الاستثمارات.
أرسل تعليقك