المدينة المنورة – العرب اليوم
قدر متعاملون في اسواق المنطقة المركزية في المدينة المنورة المطلة على ساحات الحرم النبوي الشريف مبيعات الخردوات والسبح يوميًا بمعدل 7 آلاف ريال خلال الفترة الثانية من الموسم تزامنًا مع عودة الحجيج من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بزيادة ألفي ريال ما معدلة 40% عن الفترة الأولى من الموسم وهي ما قبل أداء شعيرة الحج وعزا عدد من العاملين زيادة الطلب إلى الإقدام على الشراء بقصد تقديمها كهدايا لذويهم في بلدانهم والاعتزاز باقتنائها لكونها من جوار موطن الرسول الكريم فيما تصدرت السبح قائمة المبيعات.
وأوضح حمدي على -بائع- إن معدل مبيعات الخردوات والهدايا تشتعل خلال الفترة الثانية من موسم الحج خلال استعداد الحجاج للرحيل إلى بلدانهم وتوديع الديار المقدسة والمدينة المنورة في إشارة منه إلى تعظيم الحجاج للسلع المشتراة من المدينة المنورة والاعتزاز باقتنائها وشرف تقديمها كهدايا لذويهم وعن معدل المبيعات قال حمدي: لا يكمن مقارنة مبيعات السنة الحالية بموسم 1433هـ قبل البدء في توسعة الحرمين الشريفين حيث تراجعت المبيعات بـ20%.
فيما أشار محمود محمد -مشرف مبيعات- إلى أن سوق مبيعات الخردوات مرتبط بموسمي الحج والعمرة ولكنها في موسم الحج أكثر معدلًا وجزَّء موسم الحج إلى فترتين مشيرًا إلى أن الفترة الأولى هي ما قبل أداء الحج والتوجه إلى المشاعر المقدسة والفترة الثانية هي ما بعد أداء فريضة الحج والعودة من المشاعر المقدسة إلى المدينة المنورة وتأهب الحجيج للسفر إلى مواطنهم وقال محمود: إن مبيعات الفترة الثانية من الموسم تغلبت على مبعات الفترة الأولى بمعدل يقدر 40% مشيرًا إلى أن مبيعات المحل الواحد حالياً تقدر بـ7 آلاف ريال بينما في الفترة الأولى من الموسم لا تزيد عن 5 آلاف ريال.
وذكر محمد علي بائع إن ذائقة الحجيج في شراء الهدايا والخردوات تختلف من بلد لآخر حسب الطباع والثقافات من بلد لآخر كما تختلف الأسعار باختلاف جودة المنتجات وضرب مثلاً في قولة: إن السبح تتراوح أسعارها من ريال إلى 150 ريالًا حسب الخرز المستخدم والخيوط في إشارة منه إلى أن ذات الأسعار المنخفضة أكثر شراء بالجملة وعن أسعار الخواتم والبناجر قال محمد: تحرص السيدات على شرائها بكميات كبيرة خصوصًا حجاج البلدان الآسيوية مع تفاوت الأسعار من 3 ريالات وصولاً إلى 30 ريالًا.
أرسل تعليقك