باريس ـ د.ب.أ
أبقت وكالة «موديز» على تصنيف فرنسا الائتماني عند «Aa1»، ثاني أفضل مستوى لديها، ولكن مع توقعات «سلبية» على المدى المتوسط.
وتعد هذه المرة الأولى التي تنشر فيها إحدى وكالات تصنيف المخاطر الكبرى تقريرًا حول الديون الفرنسية، منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 14 يناير إجراءات لتوفير 50 مليار يورو في الفترة ما بين 2015 و2017.
وأشارت «موديز»، الجمعة، إلى الصعوبات التي قد تواجهها الحكومة لتطبيق تلك الإجراءات، خاصة في سوق العمل، فضلا عن التوترات الاجتماعية والسياسية التي قد تمنع فرنسا من تحقيق أهدافها المالية.
وذكرت«موديز» أن استدانة فرنسا مقابل إجمالي ناتجها المحلي، والتي توقعت أن تصل إلى 93.5% خلال 2013، وأكثر من 95% عام 2014، تزيد من صعوبة تحقيق هذه الأهداف.
ولكن «موديز» أوضحت أنها قد تغير التوقعات من «سلبية» إلى «مستقرة»، بشرط نجاح فرنسا في تطبيق الإجراءات المعلنة، وأبدت قدرتها على دفع الاقتصاد وضبط الحسابات العامة.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي بيير موسكوفيتشي إنه يشعر بـ«ارتياح» تجاه قرار «موديز»، مشددا على أن التصنيف المرتفع الذي يحصل عليه الاقتصاد الفرنسي من جانب مختلف الوكالات، يعكس قوة الاقتصاد وتقدير الاستراتيجية الاقتصادية للحكومة.
أرسل تعليقك