بيروت - قنا
توقع تقرير متخصص وزع الثلاثاء، أن يسجّل النموّ السكاني في دول مجلس التعاون الخليجي تزايداً سنويا بنسبة 5% لا سيما بسبب تدفق الأجانب بشكل خاص.
وأفاد تقرير لديلويت، أنه يتوقع أن تنمو الفئات العمرية ما بين 45-65 سنة و65 وما فوق( في دول مجلس التعاون الخليجي) بمعدل يتراوح بين 4% إلى 5% بين عامي 2011 و2020، فيما يتوقع أن تكون الفئات العمرية الغالبة ما بين 30-44 سنة.
ولفت التقرير إلى أن ارتفاع عدد السكان ومعدلات الشيخوخة وتزايد التكاليف الإجمالية للعناية الصحيّة للفرد الواحد؛ هي عوامل من شأنها أن تساهم في نموّ القطاع الصحي في دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما في البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور حسيب جابر، الشريك المسؤول عن استشارات قطاع العناية الصحية وعلوم الحياة في ديلويت الشرق الأوسط، إن السعودية تشكل بحد ذاتها مثالاً عن تحديات وفرص الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث أنّ إنفاقها في مجال الصحة والذي يشكل نسبة 4.3% من إجمالي الناتج المحلي يعتبر أقلّ من نصف معدّلات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD).
وأضاف أن توفير العناية الصحية في المملكة العربية السعودية غير متساو إذ أنّه يتركز في المدن بينما بعض المجتمعات الصحراوية لا تحصل على الرعاية الصحية الجيدة بشكل منتظم.
ولفت التقرير إلى أنه في منطقة الشرق الأوسط، يسيطر القطاع العام على تقديم خدمات الرعاية الصحية وتواجه حكومات المنطقة تحديات أساسية تتمثل في توفير الإطار المناسب الذي يسمح للقطاع الخاص بالمشاركة الفعلية في نظام الرعاية الصحية ودعم الأنظمة الحكومية التي تعتمد عادة على عائدات النفط المتقلبة.
وأوضح التقرير انه في القطاع الصحي في دول مجلس التعاون الخليجي تشير الأرقام إلى هيمنة الأجانب على مهنتَي التمريض والطبّ.
أرسل تعليقك