القاهره ـ أ.ش.أ
قال رئيس شركة (شنيدر إليكتريك) بمنطقة أفريقيا والكاريبي محمد سعد إن "تكلفة إنتاج الطاقة في مصر أقل 30% من تكلفة الإنتاج في الدول الأوروبية"، لافتا إلى أن هذه الميزة النسبية التى تتمتع بها مصر تجعلها جاذبة للعديد من الاستثمارات في مجال الطاقة، خاصة في ظل ما تمتلكه من سوق كبيرة للغاية ووجود الشمس طوال العام.
وقال سعد - فى كلمته خلال المؤتمر الذى نظمته الشركة اليوم الثلاثاء - "نحن بحاجة إلى البدء في تصنيع التكنولوجيا الخاصة بإنتاج الطاقة الشمسية وتصديرها فيما بعد إلى دول أخرى".
وأضاف أن "هناك العديد من القطاعات التي يمكن أن نستخدم فيها التكنولوجيا لإدارة الطاقة النظيفة في مصر مثل تحلية مياه البحر بالكهرباء واستخدام طاقة الرياح، خاصة في منطقة البحر الأحمر، واستخدام الطاقة الشمسية".
وأشار إلى وجود شراكة مع الحكومة المصرية مثل مدرسة (جلال فهمى) المتخصصة في الطاقة وإنتاجها، قائلا إن "تطبيقاتنا تستهدف القطاعات الأكثر استخداما للطاقة مثل مصانع الإسمنت ومعالجة المياه.. ونحن نحاول أن تكون 30% من الطاقة المستخدمة بهم نظيفة إذ إن دورنا تقليل التلوث الناتج عن استخدام الطاقة الكلاسيكية كالفحم والبترول".
وأضاف أننا "بحاجة للتفاعل مع المجتمعات الأفريقية التي تعاني من نسبة فقر عالية، في الوقت التي يمكن أن تشهد أيضا معدلات نمو اقتصادي مرتفع"، مشيرا إلى أن أهم أهداف الشركة ضرورة وصول الطاقة للجميع وخاصة النظيفة.
ولفت إلى قيام الشركة بإنشاء مشاريع في قرى مصرية وقيامها بتوصيل الطاقة لأكثر من 500 منزل.. مضيفا أننا "نسعى لتكرار التجربة في أكثر من دولة أفريقية".
وأكد سعد أن مشاركة القطاعين العام والخاص مهمة لأي بلد خاصة في أفريقيا، ولكن لا بد أن تقام على أسس من النزاهة ومحاربة الفساد والتعاون المتبادل.
وتابع أننا "قمنا بنقل من ٢٠ إلى ٣٠٪ من خبرتنا في الدول المتقدمة إلى مصر، ونسعى لتقديم أفضل الممارسات في جميع التحديات التي تواجهنا فيها".
أرسل تعليقك