أثينا تحصل على تمديد للمساعدة المالية مقابل ثمن باهظ
آخر تحديث GMT03:30:32
 العرب اليوم -

أثينا تحصل على تمديد للمساعدة المالية مقابل ثمن باهظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أثينا تحصل على تمديد للمساعدة المالية مقابل ثمن باهظ

وزير المالية اليوناني ياني فاروفاكيس
بروكسل - أ.ف.ب

منحت منطقة اليورو الجمعة اليونان تمديدا للمساعدة المالية لاربعة اشهر منهية بذلك اسابيع من التوتر لكن الاتفاق جاء مرفقا بشروط مشددة بينها خصوصا تقديم اثينا لائحة اصلاحات بحلول الاثنين.

واعتبر يورين ديسلبلوم رئيس منطقة اليورو خلال مؤتمر صحافي ان "اربعة اشهر تشكل مهلة مناسبة لجهة التمويل وبالنظر الى التحديات التي يتعين رفعها".

واثر اجتماع وصف ب "المثمر" هو الثالث في اقل من عشرة ايام توصلت دول منطقة اليورو ال 19 الى تسوية تمثلت في تمديد خطة المساعدة المالية لليونان اربعة اشهر مقابل سلسلة تعهدات من اثينا.

فعلى اثينا ان تقدم بحلول الاثنين لائحة اصلاحات يتعين ان يوافق عليها دائنوها (الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي) الذين اصبح يطلق عليهم "المؤسسات" بدلا من عبارة "الترويكا" التي لم يعد اليونانيون يريدون سماعها.

وسيقول حينها الدائنون اذا كانت تلك الاصلاحات "كافية" للافراج عن القسط الاخير من خطة المساعدة المالية المعلقة منذ اشهر. وسيتم لاحقا تدقيق لائحة الاصلاحات قبل اعتمادها بحلول نهاية نيسان/ابريل.

وقال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس "انها بداية مرحلة جديدة دون مذكرات" تفرض التقشف منذ 2010 "لقد تعهدنا بكتابة السيناريو الخاص بنا".

وشدد على ان "اليونان تترك الاملاءات خلفها واصبحت مشاركا في صياغة الاصلاحات وتحديد مصيرها".

كما تعهدت اثينا بعدم الاعلان عن اجراءات جديدة احادية واحترام وعودها بدفع ديون دائنيها.

ولخص وزير المالية الفرنسي ميشال سابان الامر بقوله انه "حل يقوم على منح الامان. المرحلة الاولى الاثنين والثانية نهاية نيسان/ابريل والثالثة نهاية حزيران/يونيو".

من جهته قال ديسلبلوم ان خطة التمويل تتضمن جرعة من "المرونة" وعدت منطقة اليورو بان تستخدمها "على الوجه الافضل" دون ان يقدم المزيد من التفاصيل. واعتبر ان الامر يتعلق قبل كل شيء "بارساء الثقة" مقرا بان الامر تطلب "مفاوضات كثيفة".

ومن شان هذا المسار ان يتيح الافراج عن باقي تمويل البرنامج اي 1,8 مليار يورو من صندوق دعم منطقة اليورو و1,8 مليار يورو تتاتى من فوائد البنك المركزي الاوروبي على السندات اليونانية.

في المقابل لن يكون بامكان اثينا ان تستفيد من صندوق اعادة رسملة الينوك اليونانية.

وجرت مشاورات مكثفة قبل اجتماع منطقة اليورو. وجرت وساطة بين وزيري مالية اليونان يانيس فاروفاكيس ونظيره الالماني وولفغانغ شوبليه تولتها منطقة اليورو والمفوضية الاوروبية وصندوق النقد.

واقر ديسلبلوم ان المباحثات كانت "معقدة" و"بالغة الصعوبة".

ورفع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس درجة التوتر حين صرح بانه في حال الفشل فانه سيدعو بشكل عاجل الى قمة اوروبية الاحد.

وتحرص اثينا على طي صفحة التقشف لكن المانيا الضامنة للتشدد في الميزانيات في اوروبا اشترطت ان تواصل اليونان تطهير ماليتها العامة وتمضي في الاصلاحات الهيكلية التي اجبرت عليها لقاء قروض بقيمة 240 مليار يورو منذ 2010.

وتبنت هذا الموقف دول اخرى مثل فنلندا ودول البلطيق لكن ايضا اسبانيا والبرتغال وسلوفاكيا التي قال رئيس وزرائها روبرت فيكو انه "من المستحيل ان نفسر للناس انه عليهم منح المال لدفع اجور ومعاشات تقاعد اليونانيين".

واستخدم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل وزن بلديهما للدفاع عن بقاء اليونان في منطقة اليورو وذلك خلال لقاء في باريس.

وفي نيويورك جاء رد فعل بورصة وول ستريت على الاتفاق من خلال اختتام التعاملات على ارتفاع قياسي بنسبة 0,85 بالمئة عند 18138,32 نقطو بالنسبة لمؤشر داو دجونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثينا تحصل على تمديد للمساعدة المالية مقابل ثمن باهظ أثينا تحصل على تمديد للمساعدة المالية مقابل ثمن باهظ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab