الجزائر ـ قنا
قال محمد لكساصي محافظ بنك الجزائر المركزي إن احتياطي بلاده من العملة الصعبة بلغ في نهاية العام الماضي 2012 مستوى 190.66 مليار دولار، مقابل 182.22 مليار دولار في العام الذي قبله.
وأضاف لكساصي الذي كان يتحدث في ندوة حول المؤشرات المالية للجزائر خلال العام الفارط، ان معدل التضخم المسجل والمقدر ب8.8 بالمائة ظرفي وليس دائما مرجعا السبب الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية الطازجة في الشهر الأول من العام 2012، ما انعكس على مستوى التضخم الذي استقرار خلال الاعوام من 2001 إلى 2011 عند مستوى 5 بالمائة.
وقدر محافظ بنك الجزائر المركزي أن الأمور ستعود الى نصابها خلال النصف الاول من العام الحالي من خلال تنفيذ آلية امتصاص السيولة من السوق.
وبشأن تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة، قال لكساصي إنها عرفت تراجعا خلال العام الماضي مشيرا في نفس السياق إلى أن المداخيل الصافية للاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغت 1.7 مليار دولار مقابل 3 مليارات في عام 2011.
ولدى تناوله مؤشرات التجارة الخارجية أوضح لكساصي ان المداخيل الناجمة عن الصادرات غير النفطية لا تزال متواضعة، ما يؤكد استمرار تبعية إيرادات الجزائر لعائدات الصادرات النفطية بشكل واضح.
وفي هذا الصدد، كشف نفس المسؤول متأسفا عن ان عائدات الصادرات خارج المحروقات استقرت عند 1.2 مليار دولار مع نهاية السنة الماضية، في حين ارتفعت واردات السلع بنسبة 7.5 بالمائة لتبلغ 48.27 مليار دولار.
ويعتمد الاقتصاد الجزائري بنسبة 98 بالمائة على القطاع النفطي.
أرسل تعليقك