إعانات المواد الأساسية تستهلك 10 من الناتج المحلي للسعودية
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إعانات المواد الأساسية تستهلك 10% من الناتج المحلي للسعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعانات المواد الأساسية تستهلك 10% من الناتج المحلي للسعودية

الناتج المحلي للسعودية
الرياض – العرب اليوم

بلغ حجم الإعانات الخليجية على المواد الأساسية كالوقود والكهرباء 3% من ناتجها المحلي الإجمالي، بينما تنفق كل من المملكة العربية السعودية والبحرين على تلك الإعانات ما يربو على 10% بحسب أحد المراكز المتخصصة.

وبين مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة في دوريته النصف سنوية أن الدول الخليجية تجابه عدداً من التحديات الاقتصادية المشتركة، أهمها انخفاض أسعار النفط التي تحتّم على هذه الدول طرقَ سُبلٍ جديدةٍ لتمويل الأنشطةِ الحكومية، وعلى وجه الخصوص البحرين التي سيبلغ دينها العام ما يزيد على ال40% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأمر الذي يقلق شركات التصنيف الائتماني.

وذكر المركز أن قلة التنوع في الاقتصاد عموما -والإيرادات الحكومية خصوصاً- من أهم العقبات، بالإضافة إلى مسار الإنفاق الحكومي الذي يعدُّ غيرَ قابلٍ للاستدامة، حيث تعتبر تلك التحدّيات متميزة مقارنةً بما يوجد في اقتصاداتٍ أخرى سواء المتقدمة منها أو النامية، ويعود ذلك إلى التركيبة الفريدة لدى الاقتصادات الستة، ومنها الاعتماد الشديد على تصدير الموارد الطبيعية خصوصاً النفط ومشتقاته وتوظيف أغلبية المواطنين في القطاعات العامة، وبالتالي تتطلب هذه الصعوبات غير المسبوقة حلولاً خاصة وجديدة، مع أن التحدّيات ليست بجديدة بل إنها مستدامة وقد برزت في عقد الثمانينيات عقب انهيار أسعار النفط، لذا يجد المتتبع أنّ دراسة التحديات بشكل رسمي ومحترف تمّت من قِبل حكومات الدول الخليجية -وأيضاً من اقتصاديين كبار غير خليجيين- وأن الحلول المستنتجة دُمجت ضمن خطط استراتيجية رسمية لكل من الدول الست.

وبرغم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدول الخليجية لمواجهة هذه التحديات إلا أن هنالك فجوتين في التخطيط الرسمي، وهي أن نجاح بعض السياسات المطروحة في دولة ما يعتمد على فشل سياسات دولة أخرى، وعلى سبيل المثال أن ترغب كل من قطر والبحرين والإمارات -وضمن الأخيرة تتصرف دبي وأبو ظبي ككيانين منفصلين- احتلال مركز العاصمة الدولية للصيرفة الإسلامية وهو أمر محال؛ لأنه لن توجد إلّا عاصمة واحدة، ويستخدم مصطلح "مجموع صفري" لوصف هذه السياسات غير البناءة، وكذلك الغياب شبهُ التام في الخطط الاستراتيجية الرسمية للمشاريع القائمة على التعاون الخليجي، حيث يتم ذكر بعض خطط التكامل الاقتصادي الخليجي كهدف عام، لكنه لا يحتل دوراً أساسياً لعدم احتوائه على أي تفاصيل عن طبيعة ذلك التكامل المستهدف.

وأوضح المركز أن التحديات الاقتصادية التي تواجه دول الخليج تنقسم إلى مشتركة وأخرى تؤثر فقط على مجموعة فرعية، حيث إن المشتركة تتمثل في قلة التنوع في الاقتصاد عموماً وان ارتكازه على الموارد الطبيعية يمثل عبئاً على هذه الدول، ويقلل من جاذبيتها الاستثمارية، كذلك من التحديات المشتركة قلة التنوع في مصادر الإيرادات الحكومية والإنفاق الحكومي الغير قابل للاستدامة.

وطرح المركز عدداً من الحلول لتلك التحديات، منها التنويع العضوي عن طريق الإصلاح القانوني والدعم المركزي لقواعد الاقتصاد، حيث يقوم التنويع العضوي على خلق بيئة اقتصادية تشجّع الأنشطة المتنوّعة في القطاع الخاص، والتنويع الفوقي عن طريق المساهمة المركزية المباشرة في قطاعات استراتيجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعانات المواد الأساسية تستهلك 10 من الناتج المحلي للسعودية إعانات المواد الأساسية تستهلك 10 من الناتج المحلي للسعودية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab