إيقاف يوتيوب في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

إيقاف "يوتيوب" في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيقاف "يوتيوب" في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات

القاهرة - وكالات

أكدت مجموعة من المؤسسات المصرية التي اجتمعت مع خبراء، أن "عدم السماح للمصريين من الدخول إلى موقع "يوتيوب"، يؤدي إلى خسائر اقتصادية، اجتماعية، تعليمية، سياحية وصناعية وتقدر هذه الخسائر "بعشرات بل مئات الملايين من الجنيهات." واجتمعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، وخبراء في مجالات الاتصالات والقانون والاقتصاد والإدارة، للبحث عن آليات تنفيذ القرار القضائي الصادر في 2 شباط، والذي أمر بحجب موقع مشاركة الفيديو، "يوتيوب"، لمدة شهر، لعرضه الفيلم المسيء للرسول محمد. وشدد المجتمعون على "أسباب عدم تمكن الحكومة من حجب الفيلم، قائلة في البيان إن "موقع "يوتيوب" هو موقع مسجل خارج مصر وتابع للولايات المتحدة الأميركية، التي تملك وحدها القدرة على غلقه سواء من تلقاء نفسها أو بموجب حكم قضائي أميركي، ويتم بثه من عدة دول أجنبية باستخدام تقنيات توزع المحتوى في عدد من المواقع لضمان كفاءة توصيلها بحيث يستمر البث حتى لو توقفت بعض تلك المواقع، سواء بالأعطال أو بالحجب." وذكر البيان الصادر على إثر الاجتماع عدم تمكن الحكومة المصرية من "تنفيذ مقتضى الحكم خارج حدود مصر وذلك بغلقه من الدولة التي هو مسجل فيها أو الدول التي يبث منها المحتوى، وأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات هو حجب رابط الفيلم المسيء داخل جمهورية مصر العربية، وهو ما شرع الجهاز في إجرائه." كما أشارت الجهات إلى أن حجب موقع "يوتيوب" لمدة شهر يمكنه أن يؤثر سلباً على قدرة البحث بإستخدام موقع "غوغل" في مصر، الذي يملك موقع "يوتيوب"، ما يمكنه أن يؤثر في القدرات العلمية والثقافية للأشخاص المعتمدين على الموقع الذي "تحتل فيه مصر المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط في استخدامه في عمليات البحث العلمية والاقتصادية والثقافية والدينية والقانونية وخلافه من شتى مناحي الحياة." وذكر البيان بأن حجب الـ"يوتيوب" يمكنه أن يؤدي إلى خسارة "الآلاف من شبابنا لوظائفهم"، وتعطيل العديد من التطبيقات والأعمال "في المصالح الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة والجامعات والمراكز التعليمية"، مستدلة بإحصائية تشير إلى أن "حوالي 20 في المائة من حجم استخدامات الانترنت في مصر يتم من خلال موقع اليوتيوب."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاف يوتيوب في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات إيقاف يوتيوب في مصر يؤدي لخسارة ملايين الجنيهات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab