اتحاد الشغل في تونس ينتقد إنتشار التهريب وإرتفاع الأسعار
آخر تحديث GMT10:12:44
 العرب اليوم -

اتحاد الشغل في تونس ينتقد إنتشار التهريب وإرتفاع الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد الشغل في تونس ينتقد إنتشار التهريب وإرتفاع الأسعار

احتجاجات تونسية "أرشيفية"
تونس ـ د ب أ

انتقد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس تضرر أوضاع العمال في تونس وانتشار التهريب والاقتصاد الموازي والفساد الواسع في تطبيق المنظومة الجبائية في البلاد.
واحتفل الاتحاد العام التونسى للشغل أكبر منظمة نقابية في البلاد وتضم نحو مليون من المنخرطين العمال في صفوفه، بعيد الشغل اليوم عبر مسيرة عمالية وتظاهرة ثقافية وسط العاصمة.
ويأتى الاحتفال بينما تعاني تونس من وضع اقتصادي صعب منذ ثلاث سنوات وصعوبات اجتماعية هائلة لشريحة هامة من العمال التونسيين.
وقال حسين العباسي الأمين العام للاتحاد في كلمة له وسط تجمع عمالي أمام مقر المنظمة "جميعنا متضررون من الوضع الحالي. شركاتنا تشكو الشلل جراء ركود السوق وتعاني المنافسة غير الشريفة، وانتشار مسالك التوزيع الموازية وغياب الأمن وحماية القانون".
وندد الاتحاد بما وصفه بالارتفاع الفوضوي والجنوني للأسعار وتدهور المقدرة الشرائية وهشاشة نظم الحماية الاجتماعية لدى نحو 80 بالمئة من مواطن الشغل المحدثة على مدار السنوات الثلاث الماضية إلى جانب تغول القطاع الموازي وتضرر المنظومة الجبائية.
وأضاف العباسي "قطاع موازى متمرد على القانون تقف وراءه رؤوس كبرى فاسدة. قطاع يعمل خارج المنظومة الجبائية ومنظومة التغطية الاجتماعية".
ولفت الأمين العام لاتحاد الشغل إلى أن شركات عديدة من القطاع المنظم لا تزال متفصية من الواجب الجبائي، كليا أو جزئيا، بالرغم من الامتيازات الموجهة إليها بعنوان التشجيع والتحفيز.
وتابع العباسي "مهن حرة تدر ثروات طائلة على أصحابها ولا تتورع عن التحيل على المنظومة الجبائية مستفيدة من آلية النظام التقديري للإفلات من كل أشكال الرقابة"، وانتقد العباسي ما وصفه بـ"التساهل الإداري المشبوه"، من قبل مؤسسات الدولة في ردع هذه التجاوزات.
واستطرد العباسي "هل يمكن الحديث عن استقرار سياسي أو انتقال ديمقراطي في ظل هذا التهاون الموصوف في مجال المراقبة والردع؟ لا نعتقد ذلك".
ويقود الاتحاد إلى جانب منظمات وطنية الحوار الوطنى في تونس والذي أفرز خارطة طريق لما تبقى للمرحلة الإنتقالية ومن بينها توفير مناخات اقتصادية وأمنية واجتماعية ملائمة لإجراء انتخابات ديمقراطية نهاية العام الجاري.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الشغل في تونس ينتقد إنتشار التهريب وإرتفاع الأسعار اتحاد الشغل في تونس ينتقد إنتشار التهريب وإرتفاع الأسعار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab