طوكيو ـ وكالات
أكد الاقتصادي كميل عقاد، من شركة "آسيا للاستثمار" المتخصصة في الاستثمار في الأسواق الآسيوية الناشئة و هي شركة تابعة للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية في تقريره أن الاقتصاد الصيني واصل تباطؤه منذ بداية العام وسط توقعات باستمرار التباطؤ حتى نهاية العام.
ويعود هذا التباطؤ بشكل رئيسي إلى تراجع الصادرات، والتي تسببت بدورها بضعف الإنتاج الصناعي. وبالتالي، انخفضت الاستثمارات الصناعية خلال العام الماضي. ولا نتوقع أن يتحسن القطاع الصناعي الصيني حتى يتعافى الاقتصاد العالمي. أما دول مجلس التعاون الخليجي، فمن المؤكد أنها ستستفيد كذلك من ارتفاع الطلب على الطاقة كنتيجة لتحسن البنية في الصين، وخصوصاً مع استمرار تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين.
وكان البنك المركزي في الوقت ذاته يخفض السيولة لتجنب ارتفاع الأسعار في قطاعات العقار وإدارة أصول الثروات. وقد طرحت السلطات قوانين خاصة بالقطاع العقاري التي تجعل تقدم الاستثمارات العقارية أكثر صعوبة، ومن المتوقع أن توجد قيود إضافية هذا العام، وخصوصاً إذا ما استمرت أسعار المنازل بالارتفاع.
أرسل تعليقك