سيول ـ يو.بي.آي
أعلن البنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء عن زيادة فائض الحساب الجاري في كانون الثاني/يناير الماضي ليبلغ 2.25 مليار دولار، بفضل ثبات الصادرات من التكنولوجيا والمنتجات البتروكيميائية، على الرغم من صعود قيمة الوون مقابل الين.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن بنك كوريا المركزي قوله ان فائض الحساب الجاري بلغ 2.25 مليار دولار في يناير مقارنة مع 2.14 مليار دولار في كانون الأول/ديسمبر 2012.
يذكر أن الحساب الجاري هو أوسع مقياس للتجارة عبر الحدود.ويعتبر فائض يناير هو الأكبر منذ تشرين الثامني/نوفمبر الماضي، ويمثل فائضاً للشهر الـ 12 على التوالي .
وقال البنك المركزي إن صادرات منتجات التكنولوجيا والسلع البتروكيميائية ظلت في حالة جيدة في الشهر الماضي، ما ساعد في زيادة فائض الحساب الجاري.
وقد جاءت البيانات وسط مخاوف من أن صعود الين قد يعيق صادرات سيول، التي تمثل نحو 50% من الاقتصاد.وقد حقق ميزان السلع الكوري الجنوبي فائضاً قدره 2.6 مليار دولار في يناير مقارنة مع 1.92 مليار دولار في الشهر السابق.
وفي يناير، ارتفعت الصادرات بنسبة 13.9% على أساس سنوي إلى 47.14 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 3.6% إلى 44.55 مليار دولار .
وسجل حساب الخدمات، والذي يتضمن نفقات الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، عجزاً قدره 927.1 مليون دولار في الشهر الماضي، متحولاً من فائض 30.7 مليون دولار في الشهر الذي سبقه.
وحقق حساب الدخل الأولي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، فائضاً قدره 968.4 مليون دولار في يناير مرتفعاً من 639 مليون دولار فائض في الشهر الذي سبقه.
وقال البنك المركزي إن حساب رأس المال والحساب المالي، الذي يغطي الاستثمارات عبر الحدود، سجل تدفقاً بلغ 962.1 مليون دولار في الشهر الماضي، مقارنة مع 3.94 مليار دولار في ديسمبر.
أرسل تعليقك