الأزمة السورية تجبر الصادرات اللبنانية على تغيير مسارها
آخر تحديث GMT13:31:28
 العرب اليوم -

الأزمة السورية تجبر الصادرات اللبنانية على تغيير مسارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة السورية تجبر الصادرات اللبنانية على تغيير مسارها

بيروت ـ وكالات

قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بلبنان محمد حسن صالح إن فتح خط شحن بحري "الرورو"  بين مينائى صيدا اللبناني والعقبة الاردنى، سيكون له دور كبير في الحفاظ على استمرارية تصدير المنتجات اللبنانية لاسيما الحمضيات منها إلى الدول العربية. وكان صالح قد أعلن ليلة أمس عن افتتاح تجربة اولى من نوعها عبر فتح خط بحري بين مينائي صيدا والعقبة لنقل الشاحنات بحرا على أن تسلك بعدها خطوطها البرية بشكل اعتيادي لتسيير حركة تصدير المنتجات الزراعية ولاسيما الحمضيات والموز من لبنان عموما والجنوب والشمال والبقاع خصوصا وكانت الازمة السورية قد تسببت فى صعوبة نقل هذه المنتجات برا عبر سوريا إلى باقي الدول العربية. وقد انطلقت عبارة تحمل شاحنات تصدير منتجات لبنانية بحرا من ميناء صيدا بلبنان في اتجاه ميناء الزرقاء الاردنى قبل أيام ووصلت أمس لتتبعها عبارة اخرى في اليوميين المقبلين. وأضاف صالح في اتصال هاتفي مع مراسلة "الأناضول" اليوم الاربعاء:" إنه يتم حاليا دراسة فتح خط بحري جديد مع ميناء النصرة في الكويت للوصول بشاحنات الصادرات اللبنانية إلى السوق الايراني والكويتي في الوقت نفسه". يذكر أن الازمة السورية أثرت بشكل  كبير على حركة التصدير اللبنانية برا مما انعكس على القطاع الزراعي اللبناني الذي كان يصل الى الاسواق العربية عبر سوريا ،إلا إنه بات من الصعب مرور الشاحنات عبر الاراضي السورية لباقي الدول العربية وزاد من تفاقم المشكلة ارتفاع تكلفة تشغيل ونقل الشاحنات البرية بحوالي الـ 30% بسبب تخوف سائقي الشاحنات من مخاطر المرور عبر سوريا في ظل الاضطرابات الامنية. علي جانب أخر حمل رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك في بيان له اليوم الاربعاء السلطات اللبنانية ،لا سيما وزارة الزراعة ،"مسؤولية كافة نتائج اقفال الحدود مع سوريا من ناحية الترانزيت أو ناحية منع تصدير المنتجات اللبنانية الى سوريا". وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب إن حركة تصدير المنتجات الزراعية برا تراجعت بنسبة 40% والصادرات الصناعية انخفضت بنسبة 23%، بسبب صعوبة نقل هذه المنتجات جراء تفاقم الازمة السورية مما أدى لتدهور وضع المزارعين والصناعيين في لبنان. وأضاف إن تكلفة الشحن البري اقل بكثير مقارنة مع النقل البحري ،اذ ان تكاليف تشغيل شاحنة الصادرات بريا 2000 دولار ،اما تكاليف نقل وتشغيل الشاحنة بحريا علي خط " الرورو" فهي 3000 دولار مما سيؤدي لارتفاع تكلفة المنتجات بشكل بسيط. وقال انه بعد وصول المنتجات اللبنانية الى ميناء العقبة ستسلك بعدها خطوطها البرية بشكل اعتيادي حيث ستكون من وجهتها الاراضي السعودية وعمان. وأوضح إن الشحن البحري سوف يلغي فكرة التنافسية للمنتجات اللبنانية في الاسواق العربية إلا إن حركة التصدير اللبنانية ستستمر. وخط " الرورو" هو خط ملاحي بين دولتين يتم نقل الشاحنات فيه بحرا علي سفن الشاحنات بين ميناءين يتم تحديدهم ثم تستكمل الشاحنات طريقها برا. وقال صالح إنه إذا عادت حركة البر لما كانت عليه في السابق فستتوقف حركة البحر بسبب ارتفاع تكلفتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة السورية تجبر الصادرات اللبنانية على تغيير مسارها الأزمة السورية تجبر الصادرات اللبنانية على تغيير مسارها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab