عمان ـ بترا
زارت سمو الاميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والاحسان، الثلاثاء، غرفة صناعة الاردن والتقت رئيس الغرفة ايمن حتاحت ورؤساء الغرف الصناعية في المحافظات وعددا من الصناعيين.
وتأتي الزيارة في اطار تعزيز الشراكة بين الحملة التي ينفذها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية من جهة والقطاع الصناعي من جهة اخرى في العديد من المجالات الخيرية والانسانية، التي تستهدف المحتاجين في مختلف محافظات ومناطق المملكة.
واكدت سموها خلال الزيارة التي رافقها فيها رئيس اللجنة العليا للحملة الدكتور عبد السلام العبادي وعدد من اعضاء اللجنة، اهمية تعزيز الشراكة بين الحملة والقطاع الصناعي في جوانب العمل الانساني والاجتماعي.
واشادت سموها بالشراكة الفاعلة بين الحملة والفاعليات الصناعية منذ انطلاقها قبل 22 عاما والتي كان لها الاثر الكبير في تعزيز برامج الحملة وتوسيع مجالات عملها مقدمة التهنئة للفائزين بانتخابات الغرف الصناعية.
من جانبه، اشار نائب رئيس اللجنة العليا للحملة الدكتور عبدالسلام العبادي، الى الدور الكبير والفاعل الذي تقوم به الحملة تجاه الفئات المحتاجة، مؤكدا دور القطاع الصناعي في مواجهة الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع من خلال دوره في توليد فرص العمل لحل مشكلتي الفقر والبطالة.
من جهته، تناول رئيس غرفة صناعة الاردن ايمن حتاحت مساهمة القطاع الصناعي والدور الذي يلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يساهم القطاع الصناعي بحوالي 25 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي، وتشكل صادراته الداعم الاكبر للدينار الاردني من خلال دعم الاحتياطات الرسمية من العملات الصعبة بأكثر من 7 مليارات دولار من العملة الصعبة ومليار دولار كنتاج للاستثمار.
واضاف، يعتبر القطاع الصناعي الأردني من أكبر المشغلين للعمالة الأردنية، حيث يشغل القطاع حوالي 240 ألف عامل يشكلون حوالي 20 بالمائة من اجمالي القوى العاملة ويتقاضون حوالي مليار دينار سنوياً ويعيلون من خلالها حوالي مليون مواطن.
واكد حتاحت دور القطاع الصناعي في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان مجلس الغرفة سيناقش اقتراحات وآراء الاعضاء فيما يخص تعزيز اليات التعاون مع حملة البر والاحسان لتبني المناسب منها.
بدورهم، ثمن اعضاء مجلس ادارة الغرفة الصناعية ورؤساء الغرف الصناعية في المحافظات الدور الانساني والخيري الذي تقوم به الحملة بقيادة سمو الاميرة بسمة في مد يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة في مختلف مناطق المملكة.
وقدموا امام سموها العديد من الآراء والاقتراحات لتعزيز آليات التعاون بين القطاع الصناعي وحملة البر والاحسان.
أرسل تعليقك