البرتغال تكشف عن تخفيضات جديدة في الإنفاق
آخر تحديث GMT08:48:25
 العرب اليوم -

البرتغال تكشف عن تخفيضات جديدة في الإنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرتغال تكشف عن تخفيضات جديدة في الإنفاق

لشبونة ـ وكالات

قال رئيس وزراء البرتغال، بيدرو باسوس كويلهو، إن حكم المحكمة الدستورية برفض بعض بنود الميزانية الجديدة لا يتيح أي خيار أمام حكومته سوى إجراء تخفيضات كبيرة في الانفاق. وأوضح كويلهو أن التخفضيات الجديدة ستتركز في قطاعات الصحة والضمان الاجتماعي والتعليم والمشاريع التي تديرها الدولة. وقال كويلهو إن هذه التخفضيات ستجنب الحكومة طلب حزمة إنقاذ مالي جديدة من الاتحاد الأوروبي. ووصف بيان لرئيس الوزراء البرتغالي ما تمر به البلاد بـ" حالة طوارئ وطنية". ويعني حكم المحكمة الدستورية أن الحكومة ستُحرم من مدخرات قيمتها 1.5 مليار يورو قالت إنها ضرورية للوفاء بشروط منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي مقابل منح البرتغال حزمة إنقاذ مالي. وأضاف كويلهو أن حكم المحكمة الذي رفض بند تجميد مكافآت العطلات لموظفي الدولة ومستحقي المعاشات يعني أن الحكومة ليس أمامها بديل سوي إجراء تخفيضات في الانفاق أو اللجوء إلى مساعدات خارجية. وأكد كويلهو أن حكومته ستفعل ما بوسعها لتفادي طلب مساعدات مالية جديدة من شركائها الأوروبيين. وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بأنه يستغل حكم المحكمة برفض الميزانية من أجل المضي قدما في خططه لإجراء تخفيضات جديدة في الانفاق. وكان كويلهو أجرى مساء السبت محادثات طارئة مع الرئيس البرتغالي، أنيبال كافاكو سيلفا، بشأن الأزمة المالية التي تشهدها البلاد. وانتقد كويلهو حكم المحكمة قائلا إنه جعل الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه المقرضين الدوليين "أمرا صعبا". ورفضت المحكمة أربعة من أصل تسعة إجراءات تصمنتها الموازنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال تكشف عن تخفيضات جديدة في الإنفاق البرتغال تكشف عن تخفيضات جديدة في الإنفاق



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab