البرتغال خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل
آخر تحديث GMT22:29:27
 العرب اليوم -

البرتغال: خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرتغال: خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل

لشبونة ـ وكالات

تتعرض الاتفاقات التي وقعتها البرتغال مع الدول المانحة للعام الحالي 2012، بخصوص خطة التقشف المبرمة لإنقاذها من أزمتها المالية لمخاطر كبيرة تهدد بإفشالها. وذكرت هيئة الإحصاء البرتغالية "آي إن إي"، الجمعة، في لشبونة، أن الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 2012 شهدت عجزا في الميزانية بلغ 5.6%، مشيرة إلى أن نسبة العجز على مجمل العام بلغت 5%. ولم تدل حكومة يمين الوسط بقيادة ميدرو باسوس كويلهو رئيس الوزراء البرتغالي، حتى الآن بتعليقات بشأن الأرقام الجديدة عن العجز في الميزانية، وقالت الهيئة إن قيمة العجز وصلت خلال الفصول الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 6.3 مليار يورو. كان العام الماضي شهد عجزا نسبته 6.7% عن نفس المدة، ما يعني نقصا قدره 8.5 مليار يورو، كان الاقتصاد البرتغالي شهد توجها نحو النجاح بعد أن ضمنت الترويكا المشكلة من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، تقديم حزمة مساعدات للبرتغال عام 2011 تصل قيمتها إلى 78 مليار يورو. إلا أن الترويكا سمحت بالتنازل عن بعض بنود التقشف في سبتمبر الماضي، بعد حدوث ركود في الاقتصاد البرتغالي وتعثر تحصيل الضرائب عن ما كان مزمعا، وارتفعت نسبة إجراءات التقشف المستهدفة خلال 2012 من 4.5% إلى 5% كما مدت فترة الخطة عاما آخر لتنتهي في 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل البرتغال خطة التقشف لهذا العام مهددة بالفشل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab