الجزائر 11 مليون قنطار إنتاج الحمضيات خلال 2012
آخر تحديث GMT05:02:50
 العرب اليوم -

الجزائر: 11 مليون قنطار إنتاج الحمضيات خلال 2012

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر: 11 مليون قنطار إنتاج الحمضيات خلال 2012

الجزائر ـ وكالات

الحمضيات بلغ إنتاج الحمضيات في الجزائر خلال السنة الأخيرة  2012 حوالي 11 مليون قنطار، بعدما كان العدد لا يزيد عن الثلاثة ملايين بعد استقلال الجزائر سنة 1962، وتأمل وزارة الفلاحة في الجزائر الى بلوغ الرقم 15 مليون قنطار مع حلول سنة 2016. ولبلوغ هذا الرقم، تسعى ذات الوزارة لتهيئة حوالي 20 ألف هكتار لزراعته بأشجار الحمضيات في المدى القريب، علما ان المساحة الشاملة الموجهة لزراعة الأشجار المثمرة للحمضيات في الجزائر تقدر حاليا بمليون هكتار مقابل 350000 هكتار في سنة 1962. كما سجل المردود أيضا ارتفاعا بما أنه عند الاستقلال كان 1 هكتار ينتج 120 إلى 130 قنطار مقابل معدل 190 قنطار  حاليا علما أن أرقاما قياسية في المرودية ب 300 قنطار في الهكتار يسجلها بعض المنتجين. و للإشارة فان حقوق الحمضيات في الجزائر تضم أكثر من 40 نوعا من " الليمون" منها 70 بالمائة من البرتقال. يتعين على المتعاملين في فرع زراعة الحمضيات الشروع قريبا في عقد سلسلة من اللقاءات للخروج ب " إستراتيجية مشتركة " لإنتاج  الحمضيات و احتمال تصديرها. وفي هذا الإطار أكد مدير المعهد السيد منديل أن زراعة الحمضيات مثل زراعة أشجار الزيتون وزراعة الكروم بحاجة إلى إستراتيجية مشتركة، وعليه سيتم الشروع في نقاش على مستوى كل المناطق المعروفة بزراعة الحمضيات خاصة بمنطقة المتيجة المشهورة بهذه الزراعة بامتياز " لبحث مسألة تطوير وتثمين الإنتاج الوطني الخاصة بالحمضيات" حسب ذات المسؤول. ومن المرتقب أن تؤول هذه الاجتماعات إلى تنظيم ورشة سيعمل المهنيون خلالها على تسيير وتنفيذ هذه الإستراتيجية. في هذا الخصوص أوضح السيد منديل " يجب استدعاء كل المهنيين حول طاولة لمناقشة نقطتين أساسيتين تخص الأولى السوق العالمية للحمضيات اليوم والثانية حول المكانة التي يمكن أن تحتلها زراعتنا الخاصة بالحمضيات على مستوى هذه السوق". ويرى نفس المسؤول أن إنتاج الحمضيات  من المفروض تنويعه و تثمينه حيث قال " يجب المضي نحو المنتوجات غير الموجودة حاليا ممثل الزيوت الأساسية والعودة إلى إنتاج بعض الأنواع التي أهملت مثل ليمون الجنة والأترجة الذي كان يستعمل كمربى والنارنج لصناعة المربى" يقول السيد منديل. وبخصوص التصدير اعتبر السيد منديل أن المنتوج الجزائري  فضلا عن نوعيته " يمكنه أن يحتل مكانة ضمن السوق العالمية" غير أن هذا التصدير يجب أن يخضع  للتخطيط و التنظيم. وأردف يقول " لا أتفق مع أولئك الذين يقولون: سنصدر الفائض لأن التصدر لا يتعلق بالفائض بل هو هدف حيث أن التصدير الحقيقي يتم التخطيط و التنظيم له وتطبيقه". من جهة أخرى  صرح السيد منديل أن " إستراتيجية التصدير بكل بلدان العالم تعد جزءا من إستراتيجية الإنتاج". كما سيعكف المهنيون خلال هذه اللقاءات على مناقشة الجوانب المتعلقة بالبحث لاسيما اللجوء إلى البيوتكنولوجيا من أجل إنتاج العتاد النباتي (المشاتل) الأصلي و بكثافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر 11 مليون قنطار إنتاج الحمضيات خلال 2012 الجزائر 11 مليون قنطار إنتاج الحمضيات خلال 2012



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab