الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق خور عبدالله
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق "خور عبدالله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق "خور عبدالله"

بغداد ـ نجلاء الطائي

دافعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقية، الاثنين، عن اتفاق تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، جنوب البلاد، بين العراق والكويت، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه على أن الاتفاق غير ملزم للطرفين. وعدّت اللجنة الاتفاق "لا يشكل تجاوزًا على حق العراق في الملاحة البحرية في الخليج، وأنها لا تتصل بقرار مجلس الأمن 838، الخاص بترسيم الحدود بين العراق والكويت". ويواجه الاتفاق معارضة من أطراف سياسية عراقية، تقول إنها ستؤثر على الحقوق الملاحية للبلاد. وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية والنائبة عن كتلة "الأحرار" أسماء الموسوي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "اتفاق تنظيم الملاحة في خور عبدالله غير ملزم للجانبين العراقي والكويتي، ويمكن لأحد الطرفين، وبطلب تحريري من وزارة الخارجية الانسحاب من الاتفاق متى أراد". وانتقدت الموسوي بشدة تصريحات وزير النقل السابق عامر عبد الجبار، الذي عدّ الاتفاق تجاوزًا على حق العراق الملاحي، مشيرة إلى أن "تصريحاته تكشف عدم امتلاكه الدراية والخبرة"، لافتة إلى أنه "لا يوجد أي تنازل من الجانب العراقي في الاتفاق، لأنها لا تعتمد كمرجع للاعتراف بها كحدود بحرية بين البلدين، وليس لها علاقة، سلبًا أو إيجابًا، بالقرار 838، الصادر عن مجلس الأمن الدولي". وصادق مجلس النواب، في آب/أغسطس الماضي، على الاتفاق، وسط اعتراض بعض القوى السياسية، التي اتهمت البرلمان ببيع حدود العراق للكويت. وكانت الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو أيضًا زعيم ائتلاف "دولة القانون"، قد وقعت اتفاقات مع الكويت بشأن ملفات عالقة منذ مدة طويلة، منها ما يرتبط بترسيم الحدود، وتنظيم الملاحة البحرية، وتعويضات الغزو، وغيرها. ودفعت هذه التسويات مجلس الأمن الدولي للتصويت لصالح إخراج العراق من طائلة البند السابع، الذي فرض عليه مطلع تسعينيات القرن الماضي، إثر غزو نظام صدام حسين للكويت. إلا أن التسويات لاقت انتقادات من بعض الأطراف العراقية، التي أشارت إلى تنازل بغداد عن حقوقها في أراضي ومياه إقليمية لصالح الكويت. وقالت الموسوي أنها وجدت، خلال زيارتها للكويت مع وفد ترأسه رئيس البرلمان أسامة النجيفي، أن الوضع ليس كما يتناوله الإعلام، مشيرة إلى أن هناك رغبة كبيرة من الجانب الكويتي لاستعادة الثقة بين البلدين، لافتة إلى أن الجانب الكويتي كان له الدور الرئيس في إخراج العراق من طائلة الفصل السابع. واتهمت الموسوي من أسمتهم "مجموعة من السياسيين المتنفعين" بـ"العمل لصالح أجندات خارجية، لتعطيل العلاقة مع الكويت"، وأضافت أن "عودة العلاقات مع الكويت بمثابة بداية جيدة لتوطيد العلاقات مع دول الخليج". والرافضون لاتفاق تنظيم الملاحة البحرية يشيرون إلى أن الاتفاق يضيق الخناق على الموانئ العراقية على الخليج في جنوب البلاد وهو المنفذ البحري الوحيد للعراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق خور عبدالله الخارجية النيابية العراقية تدافع عن اتفاق خور عبدالله



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab